responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الطهارة نویسنده : الشيخ محمد علي الأراكي    جلد : 1  صفحه : 516


عزّ وجلّ نصب عليّا - عليه السّلام - علما بينه وبين خلقه ، فمن عرفه كان مؤمنا ، ومن أنكره كان كافرا ، ومن جهله كان ضالا ، ومن نصب معه شيئا كان مشركا ، ومن جاء بولايته دخل الجنّة ، ومن جاء بعداوته دخل النار » . [1] وفي رواية إبراهيم بن بكر عن أبي إبراهيم - عليه السّلام - « إنّ عليّا - عليه السّلام - باب من أبواب الجنّة ، فمن دخله كان مؤمنا ، ومن خرج منه كان كافرا ، ومن لم يدخل فيه ولم يخرج كان في الطبقة الذين لله فيهم المشيّة » . [2] وعن الكافي بسنده إلى الباقر - عليه السّلام - « قال : إنّ الله نصب عليّا علما بينه وبين خلقه ، فمن عرفه كان مؤمنا ، ومن أنكره كان كافرا ، ومن جهله كان ضالا » . [3] وعن الصادق - عليه السّلام - « من عرفنا كان مؤمنا ، ومن أنكرنا كان كافرا » . [4] وعن كمال الدين عن الصادق - عليه السّلام - : « الإمام علم بين الله عزّ وجلّ وبين خلقه ، من عرفه كان مؤمنا ، ومن أنكره كان كافرا » . [5] وعن المحاسن بسنده إلى النبي صلَّى الله عليه وآله وسلَّم أنّه قال لحذيفة : « يا حذيفة إنّ حجّة الله عليكم بعدي عليّ بن أبي طالب ، الكفر به كفر باللَّه ، والشرك به شرك باللَّه ، والشكّ فيه شكّ في الله ، والإلحاد فيه إلحاد في الله ، والإنكار له إنكار لله ، والإيمان به إيمان باللَّه ، لأنّه أخو رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ووصيّه ، وإمام أمّته ومولاهم ، وهو حبل الله المتين ،



[1] - الوسائل : ج 28 ، ب 10 ، ص 353 .
[2] - المصدر نفسه : ص 354 .
[3] - الكافي : ج 1 ، ص 437 ، 7 .
[4] - الوسائل : ج 28 ، ب 10 ، ص 352 .
[5] - المصدر نفسه : ص 344 .

516

نام کتاب : كتاب الطهارة نویسنده : الشيخ محمد علي الأراكي    جلد : 1  صفحه : 516
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست