طولا في ثلاثة أشبار عرضا في ثلاثة أشبار عمقا [1] . وهذا يكون مكسره سبعة وعشرين . ومنها : مرسلته الأخرى أنّ الكرّ ذراعان وشبر في ذراعين وشبر [2] وهذه مجملة ، إذ يحتمل أن يكون المراد أن يكون السطح المشتمل على الطول والعرض ذراعين وشبرا يعني خمسة أشبار في عمق وذراعين وشبر ، فيكون كلّ من الأبعاد الثلاثة خمسة أشبار فيصير المكسر مائة وخمسة وعشرين شبرا ، ويحتمل أن يكون المراد كون كلّ من الطول والعمق خمسة أشبار مع كون العرض شبرا واحدا ليكون المكسر خمسة وعشرين ، ويحتمل أن يكون المراد بالذراع عظم الذراع حتّى يكون كل ذراع أزيد من الشبر بيسير فيكون دليلا على المشهور من كون كلّ من الأبعاد ثلاثة أشبار ونصف . ومنها : رواية إسماعيل بن جابر عن أبي عبد الله - عليه السلام - قلت : وما الكر ؟ قال : ثلاثة أشبار في ثلاثة أشبار [3] هذا موافق للمرسلة الأولى بناء على أنّ المراد بأحد البعدين السطح المشتمل على الطول والعرض . ومنها : رواية الحسن بن صالح الثوري عن أبي عبد الله - عليه السلام - قال : قلت وكم الكرّ ؟ قال : ثلاثة أشبار ونصف عمقها في ثلاثة أشبار ونصف عرضها [4] . هذا يدلّ على المشهور بناء على أنّ المراد بالعرض السطح المشتمل على الطول والعرض كما في الصحيحة المتقدمة ، مع أنّ العرض إذا كان بهذا المقدار فالطول لا بدّ وأن
[1] - الوسائل : ج 1 ، باب 10 ، من أبواب الماء المطلق ، ص 122 ، ح 2 . [2] - المصدر نفسه : ح 3 . [3] - المصدر نفسه : ح 4 . [4] - المصدر نفسه : ح 5 .