نام کتاب : كتاب الطهارة نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 42
« الإرشاد » ثم ترك قسما أو ضاع - والله العالم - ، ثم بدأ بشرح المصاهرة وهي من أسباب التحريم ، ثم الكفر ، وهو سبب آخر منه ، ثم ترك منه قسما ثم بدأ بشرح موجبات الخيار ، وهذا أدّى إلى اشتهار القسم الأول منه ب « كتاب النكاح » ، والقسم الثاني المشتمل على المصاهرة والكفر من أسباب التحريم وموجبات الخيار باسم « رسالة المصاهرة » في حين أنّ هذه الأمور من ملحقات النكاح أوّلا ، وأنّ المصاهرة تكوّن جزء قليلا من الرسالة - على فرض كونها مستقلة - ثانيا . فلو كان كلّ ذلك متصلا بعضه مع بعض لم تعد حاجة إلى تسمية القسم الثاني - ولو خطأ - باسم « رسالة المصاهرة » ، ولذلك قرّرنا درجهما مع رسالة الرضاع في مجلَّد واحد تحت عنوان « كتاب النكاح » . ثانيا - إنّ المخطوطات التي وصلت إلى أيدينا من الشيخ قدس سره يغلب عليها الشطب على العبارات والعدول من عبارة إلى أخرى ، وكان هذا يؤدّي - في حدّ ذاته - إلى مشاكل أخرى من قبيل : 1 - عدم الدقّة في المقدار المشطوب من العبارة ، فربما زاد الشطب على المقدار الذي كان عدل عنه ، وربما نقص ، وكان هذا يؤدّي إلى خلل في العبارة . 2 - ربّما كانت العبارة التي عدل إليها أو زادها مكتوبة في الهامش بصورة متشابكة من دون إشارة إلى محلّ الزيادة أو العدول ، وقد أدّى ذلك إلى اختلاف النسخ أيضا ، لأن كل واحد من النسّاخ كان يجعل العبارة الزائدة في المحل الذي كان يرتئيه مناسبا . ثالثا - ومن يتأمّل في آثار الشيخ قدس سره يرى أنه ربما كتب موضوعا واحدا أكثر من مرّة ، ولكن قد تختلف رؤيته تجاه المسألة ، فيدخل في
42
نام کتاب : كتاب الطهارة نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 42