نام کتاب : كتاب الطهارة نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 419
< فهرس الموضوعات > معنى قوله صلى الله عليه وآله : " عورة المؤمن على المؤمن حرام " < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > بيان المراد من الحصر في الروايات المفسرة للنبوي < / فهرس الموضوعات > « لا تدخل الحمّام إلَّا بمئزر ، وغضّ بصرك » [1] ونحوها رواية حمزة بن الحذّاء [2] : « من كان يؤمن باللَّه واليوم الآخر فلا يدخل الحمّام إلَّا بمئزر » [3] ونحوها عن أبي جعفر عليه السلام [4] . نعم ، في صحيحة ابن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام « قال : سألته عن عورة المؤمن على المؤمن حرام ؟ فقال : نعم . قلت : أعني سفليه ، فقال : ليس حيث تذهب ، إنّما هو إذاعة سرّه » [5] . وفي رواية حذيفة بن منصور : « قلت لأبي عبد الله عليه السلام : » شيء يقول الناس : عورة المؤمن على المؤمن حرام ؟ فقال : ليس حيث يذهبون ، إنّما عني عورة المؤمن : أن يزلّ زلَّة أو يتكلَّم بشيء يعاب عليه ، فيحفظ عليه ليعيّره به يوما ما « [6] قيل : ونحوهما رواية زيد الشحّام في معنى الحديث » قال : ليس أن ينكشف فيرى منه شيئا ، إنّما هو أن يزري عليه أو يعيبه « [7] وظاهرهما حصر المراد من النبويّ [8] في ذلك . لكن غايته عدم دلالتهما على ما نحن فيه .
[1] الوسائل 1 : 369 ، الباب 9 من أبواب آداب الحمّام ، الحديث 7 . [2] كذا في النسخ ، ولكن في المصادر الحديثية : رفاعة بن موسى ، وليس في روايات الباب ولا في كتب الرجال « حمزة بن الحذّاء » . [3] الوسائل 1 : 368 ، الباب 9 من أبواب آداب الحمّام ، الحديث 5 . [4] الوسائل 1 : 368 ، الباب 9 من أبواب آداب الحمّام ، الحديث 6 . [5] الوسائل 1 : 367 ، الباب 8 من أبواب آداب الحمّام ، الحديث 2 . [6] الوسائل 1 : 366 ، الباب 8 من أبواب آداب الحمّام ، الحديث الأوّل . [7] الوسائل 1 : 367 ، الباب 8 من أبواب آداب الحمّام ، الحديث 3 . [8] المراد بالنبويّ هو ما يقوله الناس : « عورة المؤمن على المؤمن حرام » مسندين ذلك إلى النبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم وقد ورد عن طريقنا أيضا عن عليّ بن الحسين عليه السلام عن رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم ، كما سيأتي في موثّقة حنان .
419
نام کتاب : كتاب الطهارة نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 419