نام کتاب : كتاب الطهارة نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 321
إسم الكتاب : كتاب الطهارة ( عدد الصفحات : 490)
< فهرس الموضوعات > الاستشهاد بكلام الشهيد في الذكرى والمحقق في المعتبر < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > تعريض بصاحب الحاشية على المعالم " < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > تأييد المختار بعمومات رفع الحدث بالماء الطاهر < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الوجه الثالث : رواية العيص بن القاسم < / فهرس الموضوعات > إثبات عموم « الشيء » أو « الماء » . وبالجملة : فلا أظنّ التأمّل في عموم المفهوم المذكور إلَّا من قلَّة التأمّل ، ولذا لم يتأمّل فيه بعد مخالفة العماني أحد إلَّا لدليل مخصّص ، كما وقع من السيّد والحليّ قدّس سرّهما في التفرقة بين الورودين [1] ولذا جعل في الذكرى ماء الغسالة من مستثنيات الماء القليل على القول بطهارته [2] . وقد ذكر في المعتبر في الطعن على رواية تطهير الأرض بالذنوب إنّها منافية للأصول لأنّ الماء المنفصل عن محلّ النجاسة نجس لأنّه قليل لاقى نجسا [3] . وقد صدر عن بعض المعاصرين في حاشيته على المعالم في مسألة مفهوم الشرط مع بعض المحقّقيين المدّعي لعموم مفهوم الرواية في حاشيته على المدارك ما لا يليق بهما [4] فراجعهما . ويعضد ما ذكرنا من القاعدة العمومات الدالَّة على جواز رفع الحدث بالماء الطاهر ، فإنّها يدلّ بعكس النقيض على أنّ كلّ ما لا يرفع الحدث ليس بطاهر . وخروج الماء المستعمل في رفع الحدث الأكبر - على القول به - أو ماء الاستنجاء لا يقدح في العمومات اللفظية . وبتقرير آخر : لو كان هذا الماء طاهرا لجاز رفع الحدث به ، وسند الملازمة الإطلاقات ، وسند بطلان التالي ما تقدّم من الإجماع والنصّ . الثالث : بعض الأخبار ، مثل ما في الخلاف : من أنّه روى العيص بن القاسم قال : « سألته عن رجل أصابه قطرة من طست فيه وضوء ؟ فقال : إن