نام کتاب : كتاب الطهارة نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 259
< فهرس الموضوعات > أقوال سبعة أو ثمانية منقولة عن القائلين بالانفعال بالملاقاة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الأول : وجوب النزح حتى يزول التغير < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الأخبار الدالة على القول الأول < / فهرس الموضوعات > المادّة المعتصم بناء على أنّ علَّة النزح في الصحيحة زوال تغيّره فهو المقصود دونه وذكره لكونه مقدّمة له في الغالب . وفيه : أنّه موقوف على كون « حتّى » للتعليل ، والظاهر كونها للغاية ، ولو سلَّم فإطلاق زوال التغيّر ينصرف إلى الغالب ، وهو الحاصل بالممازجة بالماء المتجدّد ، فإنّه هو الَّذي يترتّب على النزح . وأمّا زوال التغيّر بنحو آخر ، فالظاهر عدم دخل النزح فيه غالبا ، فضلا عن استناده إليه على وجه العلَّية . وأمّا القائلون بانفعال البئر بالملاقاة فالمحكيّ عنهم أقوال تبلغ سبعة أو ثمانية بعد اتّفاقهم على وجوب إزالة التغيّر [1] . أحدها ما * ( قيل ) * [2] : من أنّه * ( ينزح حتّى يزول التغيّر ) * عملا بظاهر ما دلّ على كفاية زوال التغيّر في طهارته : مثل قوله عليه السلام في صحيحة ابن بزيع - المتقدّمة في أدلَّة الطهارة - : ماء البئر واسع لا يفسده شيء إلَّا أن يتغيّر طعمه أو ريحه فينزح حتّى يذهب اللَّون ويطيب الطعم « [3] بناء على تأويلها عند القائلين بالنجاسة بأنّ المراد من الفساد [4] المنفيّ صيرورة مائها نجس العين بحيث تتوقّف طهارته على استهلاكه في ماء آخر ، فإنّ إخراج الدلو الواحد لنجاسة البئر بالعصفور أو الثلاثة لغيرها قد لا يوجب تجدّد نبع الماء ، فضلا عن امتزاجه بجميعه ،
[1] حكاه في الجواهر 1 : 271 . [2] القائل هو المفيد في المقنعة : 66 وجماعة من الأعلام ، انظر مفتاح الكرامة 1 : 102 - 103 . [3] تقدّمت في الصفحة السابقة . [4] كذا في مصحّحة « ع » ، وفي مصحّحة « ألف » : الإفساد ، وفي أصل النسخ : إفساد .
259
نام کتاب : كتاب الطهارة نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 259