نام کتاب : كتاب الطهارة نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 226
< فهرس الموضوعات > هل العذرة خرؤ الانسان فقط ؟ < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > إطلاق العذرة على فضلة غير الانسان < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > وجه تسمية العذرة < / فهرس الموضوعات > خمسين [1] . ثمّ العذرة خرء الإنسان كما عن جماعة من أهل اللغة [2] . ولكن ظاهر الشيخ في التهذيب - في باب بيع العذرة - إطلاقها على فضله غير الإنسان [3] وهو ظاهر الحلَّي ، حيث أضاف العذرة هنا إلى ابن آدم [4] وصريح المعتبر حيث قال : إنّ العذرة والخرء مترادفان [5] يعمّان فضلة كلّ حيوان . ويشهد لهم خبر عبد الرحمن : « عن الرجل يصلَّى وفي ثوبه عذرة من إنسان أو سنّور أو كلب » [6] ورواية ابن بزيع - المتقدّمة - « في البئر يقع فيها شيء من عذرة كالبعرة ونحوها » [7] والإطلاق وإن كان أعمّ من الحقيقة إلَّا أنّ الاشتراك المعنوي أولى من المجاز . ويمكن أن يجعل اللفظ مشتركا معنويّا منصرفا إلى عذرة الإنسان . وعلى كلّ تقدير : فيبقى فضلة غير الإنسان من غير المأكول غير منصوص كعذرة الكافر إن قلنا بانصراف النصّ إلى عذرة المسلم . واعلم أنّ المحكيّ عن الشهيد قدّس سرّه في وجه تسمية العذرة أنّها سميّت به لأنّها كانت تلقى في العذرات ، وهي الأفنية [8] . وقال في الصحاح :
[1] الهداية ( الجوامع الفقهية ) : 48 . [2] نقله في كشف اللثام ( 1 : 37 ) عن تهذيب اللغة والغريبين ومهذّب الأسماء . [3] التهذيب 6 : 372 - 373 . [4] السرائر 1 : 79 . [5] المعتبر 1 : 411 . [6] الوسائل 2 : 1060 ، الباب 40 من أبواب الماء المطلق ، الحديث 5 . [7] الوسائل 1 : 130 ، الباب 14 من أبواب الماء المطلق ، الحديث 21 . [8] الذكرى : 11 .
226
نام کتاب : كتاب الطهارة نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 226