responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الطهارة نویسنده : الشيخ الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 204


< فهرس الموضوعات > مرسلة الصدوق عن مسعدة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > موثقة أبي بصير < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > موثقة أبي أسامة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > موثقة عمار < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ترجيح الأخبار الدالة على عدم انفعال البئر < / فهرس الموضوعات > وأرسل الصدوق ، [ عن مسعدة ] [1] عن الصادق عليه السلام « أنّه كان في المدينة بئر وسط مزبلة ، فكانت الريح تهبّ وتلقي فيها القذر ، وكان النبيّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم يتوضّأ منها » [2] .
وموثّقة أبي بصير : « قلت لأبي عبد الله عليه السلام : بئر يستقى منها ويتوضّأ به ، وغسل به الثياب وعجن به ثمّ علم أنّه كان فيها ميّت ؟ قال :
لا بأس لا يغسل منه الثوب ولا تعاد منه الصلاة « [3] .
وموثّقة أبي أسامة ، قال : « إذا وقع في البئر الطير والدجاجة والفأرة فانزح منها سبع دلاء . قلنا : فما تقول في صلاتنا ووضوئنا وما أصاب ثيابنا ؟ قال : لا بأس به » [4] .
و « عن البئر يقع فيها زنبيل عذرة يابسة أو رطبة ؟ قال : لا بأس إذا كان فيها ماء كثير » [5] فإنّ الكثرة العرفية غير معتبرة في الماء إجماعا ، فهي للتحفّظ عن التغيّر ولم يثبت الحقيقة الشرعية في لفظ « الكثير » حتّى يكون الرواية دليلا للقول باعتبار الكرّية في البئر .
فهذه أخبار اثنا عشر بين صريح في المطلوب وظاهر فيه ، ولو قدّرت معارضة ظواهرها بظواهر [6] ما تقدّم من أخبار النجاسة كان الواجب على المصنف ترجيح هذه عليها .



[1] لم يرد في الفقيه ، ولا في الوسائل .
[2] الفقيه 1 : 21 ، الحديث 33 . والوسائل 1 : 130 ، الباب 14 من أبواب الماء المطلق ، حديث 20 .
[3] الوسائل 1 : 126 ، الباب 14 من أبواب الماء المطلق ، الحديث 5 .
[4] الوسائل 1 : 128 ، الباب 14 من أبواب الماء المطلق ، الحديث 12 .
[5] الوسائل 1 : 26 ، الباب 128 من أبواب الماء المطلق ، الحديث 15 .
[6] كذا في « ع » ، وفي سائر النسخ : لظواهر .

204

نام کتاب : كتاب الطهارة نویسنده : الشيخ الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 204
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست