نام کتاب : كتاب الطهارة ( ط.ج ) نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 302
ورواية عمر بن حنظلة بأبي جميلة مفضّل بن صالح الضعيف . نعم ، رواية عبد الله بن سنان لا يبعد أن تكون موثّقة وإن كان في سندها الزبيري " 1 " . لكن يمكن إنكار الإطلاق فيها بدعوى : أنّه بعد عدم إمكان الأخذ بهذا الظاهر أي مجرّد الطهر قبل الفجر والغروب فلا محالة يكون المراد منها وقتاً تدرك فيه الصلاة ، ولم يعلم مقدار هذا الوقت ، ولعلّ المقدار المقدّر هو بمقدار الطهارة المائية ، فليتأمّل . ثمّ إنّ هاهنا فروعاً أخرى تنقيح بعضها مربوط بغير هذا المقام ، وبعضها واضح مدركاً وقولًا تركناه مخافة التطويل ، ونتعرّض لبعضها في المقصد الثاني إنشاء الله تعالى . والحمد لله أوّلًا وآخراً .
" 1 " رواها الشيخ الطوسي بإسناده ، عن عليّ بن الحسن بن الفضّال ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن عبد اللَّه بن سنان . ولا يخفى أنّ في طريق الشيخ إلى عليّ بن الحسن ، عليَّ بن محمّد بن الزبير القرشي . راجع ما تقدّم من الكلام في الزبيري في الصفحة 72 و 79 .
302
نام کتاب : كتاب الطهارة ( ط.ج ) نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 302