نام کتاب : كتاب الطهارة ( ط.ج ) نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 310
المقام الأوّل في الأوصاف التي جعلت بحسب الروايات أمارة وهي كثيرة مستفادة منها ؛ إمّا لذكرها فيها ، أو لذكر مقابلها للحيض مع الدوران بينهما ؛ ففي صحيحة معاوية بن عمّار " 1 " ذكر البرودة صفة للاستحاضة مقابل الحرارة للحيض . وفي موثّقة إسحاق بن جرير " 2 " جعل الفساد والبرودة صفة الاستحاضة ، والحرقة والحرارة صفة الحيض . وفي صحيحة حفص بن البَخْتَري إنّ دم الحيض حارّ عبيط أسود له دفع وحرارة ، ودم الاستحاضة أصفر بارد " 3 " ومنها يستفاد أنّ لدم الاستحاضة كدرةً وفتوراً ، أو فساداً وفتوراً ؛ فإنّ " العبيط " هو الطري الصالح . وفي مرسلة يونس " 4 " جعل إقبال الدم علامةَ الحيض وإدباره علامةَ الاستحاضة ، و " الإدبار " هو الضعف والفتور والقلَّة مقابل الكثرة والدفع والقوّة .
" 1 " الكافي 3 : 91 / 2 ، وسائل الشيعة 2 : 275 ، كتاب الطهارة ، أبواب الحيض ، الباب 3 ، الحديث 1 ، ويأتي أيضاً في الصفحة 315 . " 2 " الكافي 3 : 91 / 3 ، وسائل الشيعة 2 : 275 ، كتاب الطهارة ، أبواب الحيض ، الباب 3 ، الحديث 3 . " 3 " الكافي 3 : 91 / 1 ، وسائل الشيعة 2 : 275 ، كتاب الطهارة ، أبواب الحيض ، الباب 3 ، الحديث 2 . " 4 " يأتي في الصفحة 349 .
310
نام کتاب : كتاب الطهارة ( ط.ج ) نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 310