نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : مؤمن القمي جلد : 1 صفحه : 267
العصر إلى الجهة الثانية ، وهل يجب إعادة الظهر أولا ؟ الأقوى
( 1 ) يمكن ابتناء كلامه ( قدس سره ) - الذي مرجعه إلى الموضوعية - على وجهين آخرين : الأول : أن يقال : ان قوله ( عليه السلام ) « أبدا » معناه في جميع الأزمنة التي منها زمان حصول الظن على خلافه . لكن فيه : أن الظاهر منه أنه كبيان الإطلاق لقوله ( عليه السّلام ) « إذا لم يعلم أين وجه القبلة » فتدبر جيدا . الثاني : أن يقال : انا نسلم أن مفاده الاجتزاء به في مقام الامتثال ، إلا أنا نمنع ظهوره في الطريقية ، وكيف يكون هذا اللسان لسان الطريقية - التي هي عبارة أخرى عن نفي وإلغاء احتمال الخلاف - مع فرضه ( عليه السلام ) أنه لا يعلم القبلة ، وحينئذ فإطلاقه لما إذا لم يصادف التحري للواقع ولجميع الأحوال والأزمنة و - لو قطع بخلافه - دليل الصحة . ومثل هذه الصحيحة موثقة « سماعة » فراجع . وهو في كمال المتانة ( منه عفي عنه ) .
267
نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : مؤمن القمي جلد : 1 صفحه : 267