الفاضل السيد جعفر بن محمد المرعشي ودفن في مقبرة أستاذه النائيني ، وأرخ وفاته السيد محمد حسن آل الطالقاني بقوله : شريعة الحق أصيبت والهدى * أركانه الراسخة اليوم هوت قضى علي فالعلوم بعده * راياتها حزنا عليه نسكت ( فرد ) به الكل أصيب فالورى * بفقده أرخته قد خسرت وفي قوله " فرد . . الخ " إشارة إلى إضافة إلى مجموع أرقام التاريخ . وآثاره قيمة فقد كتب من تقريرات أستاذه تمام دورة الأصول ، وطبع منها في حياته وعلى عهد أستاذه في سنة 1349 مجلدان باسم " الفوائد الأصولية " أحدهما في القطع والظن ، والثاني في الأصول العملية كما ذكرناه في ( الذريعة ) ج 4 ص 380 وعليه تقريظ أستاذه وثناؤه عليه ، وطبع بعد ذلك الجزء الثالث في مباحث الألفاظ وبه تمت دورة الأصول [1] . وأعيد طبع بعضها ، ونشرت له ترجمة في مقدمته بقلمي [2] ما قيل حول الكتاب : قال المحقق الآغا بزرگ الطهراني رحمه الله : " قد كتب في الفقه تمام تقريرات أستاذه في ( كتاب الصلاة ) فقد هذبه ونقحه وعزم على طبعه ولم يمهله الأجل ، وكتب من تقريراته أيضا كثيرا من كتاب التجارة لكنه لم يتمه وله " رسالة في الصلاة المشكوك فيه " مستقلة غير ما هو تقرير أستاذه ، وغير ذلك [3] . أولاده : وقد أعقب آية الله الكاظمي أولادا عديدين نخص بالذكر منهم حجة الاسلام والمسلمين الشيخ عباس الجمالي ، وهو اليوم يقوم بالتدريس في السطوح العالية وإقامة الجماعة في طهران .
[1] وقد وفقنا لطبع الدورة الكاملة للأصول مباحث الألفاظ والأصول العملية في 3 مجلدات وهي منقحة [2] نقباء البشر : ج 4 ص 1386 1390 . [3] المصدر السابق : ص 1390 .