بل هي تصوّت بهيئة الاجتماع في وقت مخصوص لا تتجاوزه باختلاف الفصول ، وهو إلهام إلهي في هذا الحيوان ، فمن المحتمل أنّه كان في زمان صدور هذه الأخبار في بلاد العراق هذا الزمان المخصوص مطابقا للزوال ، والإمام عليه السّلام كان أخبر عن هذا الواقع . ولا يخفى أنّا أيضا إذا جرّبنا ورأينا في بلد عند صفاء الهواء مطابقة اجتماعها على التصويت مع الزوال كان عند الغيم أمارة اطمئنانيّة على الزوال ، ولا يجوز بمجرّد ذلك الاكتفاء في كلّ زمان وفي كلّ بلد باجتماع الديوك في التصويت في الحكم بالزوال حتّى في بلد العراق ، وذلك لاحتمال اختلاف البلدان - كما ادّعي تجربته - والأزمان .