responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : الشيخ عبد الكريم الحائري    جلد : 1  صفحه : 257


بوجوبها محتجا عليه بالاجماع والاحتياط وعن محكى كاشف اللثام الميل إليه وفى الحدائق وتقوية لظاهر الامر في موثق أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال رفعت رأسك في السجدة الثانية من الركعة الأولى حين تريدان تقوم فاستو جالسا ثم قم وهو عمدة ما استدل به للوجوب واما بعض الروايات الاخر الامرة بالجلوس المعللة بأنه وقار المؤمن الخاشع لربه أوانه من توقير الصلاة أو ان من يفعل خلاف ذلك فهو أهل الجفاء من الناس فلا يدل على الوجوب لو لم يكن شاهدا ومؤيدا للاستحباب واما الموثق المذكور فهو معارض بما رواه الشيخ ( ره ) عن زرارة قال رأيت أبا جعفر عليه السلام وأبا عبد الله عليه السلام إذا رفعا رؤسهما من السجدة الثانية نهضا ولم يجلسا ومقتضى الجمع بينها وبين الموثق حمل الاخر فيه عليه الاستحباب الا ان الاشكال في أن حكاية زرارة فعل أبي جعفر وأبى عبد الله عليهما السلام بمثل قوله إذا رفعا رؤسهما الخ مما يدل على بنائهما عليهما السلام على ذلك دائما وهذا بعيد غاية البعد بل الظاهر أنه مما يقطع بخلافه إذ كيف يحتمل ذلك مع صراحة الاخبار المتعددة في أن بنائهم عليهم السلام على الجلوس مستويا قبل النهوض وعدهم عليهم السلام ذلك من توقير الصلاة ومن وقار المؤمن الخاشع لربه والتارك له من أهل الجفاء والحق ان الرواية ان صحت فهي محمولة على رؤية زرارة فعلهما عليهما السلام في وقت من الأوقات وان كان مخالفا لظاهر التعبير المذكور وفى المدارك بعد ما نقل احتجاج العلامة ره في المختلف بالموثق السابق قال وهو معارض بما رواه الشيخ عن زرارة قال رأيت أبا جعفر وأبا عبد الله عليهما السلام إذا رفعا رؤسهما من السجدة الثانية نهضا ولم يجلسا ثم قال والسندان متقاربان أقول فعلى هذا لا يصح رفع اليد عما يدل عليه رواية زرارة صريحا من عدم وجوب جلسة الاستراحة بمجرد ظهورها فيما يقطع بخلافه بل يتعين الاخذ بصريحها والتصرف في ظاهرها كما يجب التصرف في الامر بالجلوس الوارد في الموثق بحمله على الاستحباب ويؤيد الاستحباب أيضا ما رواه الشيخ ره في التهذيب عن رحيم قال قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام جعلت فداك أراك إذا صليت فرفعت رأسك من السجود في الركعة الأولى والثالثة فتستوي جالسا ثم تقوم فنصنع كما تصنع قال عليه السلام لا تنظروا إلى ما اصنع انا اصنعوا كما تؤمرون .

257

نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : الشيخ عبد الكريم الحائري    جلد : 1  صفحه : 257
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست