responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : الشيخ عبد الكريم الحائري    جلد : 1  صفحه : 203


كتشديد الباء من كلمة الرب مثلا فلا اشكال في أن الاخلال به يوجب البطلان وأما إذا كان يحدث بواسطة التقاء بعض الحروف مع الاخر في كلمتين كالادغام الحاصل في حروف يرملون عند التقائها مع التنوين والنون الساكنة بل وكذا ادغام لام التعريف في الراء والسين وكذا ادغام اللام الساكنة في الراء في مثل قل ربى مما يجرى على اللسان بحسب المحاورة فلا اشكال في صحة الكلام مع هذه الادغامات واما الحكم ببطلان القراءة مع الاخلال بها والتكلم على حسب الوضع الأولى للفظ فيشكل كما أشرنا إليه سابقا وان كان الأحوط مراعاة الجميع واما الادغام الكبير وهو ادراج المتحرك بعد الاسكان في المتحرك متماثلين أو متقاربين في كلمة كسلككم وخلقكم أو كلمتين كيعلم ما بين أيديهم ومن زحزح عن النار فالالتزام بجواز ذلك واتيان الكلمة على غير وضعها الأولى مشكل والأحوط تركه فان صحة الكلمة إذا اتيت على حسب وضعها الأولى معلومة وصحتها على غير هذا الوجه مما يقوله بعض القراء غير معلومة .
واما المد فالمقدار المتيقن من اللزوم ما إذا توقف أداء الكلمة على حسب وضعها مادة وهيئة عليه مثل كلمة الضالين فان تجاوز الضاد المفتوحة من الألف الساكنة إلى اللام المشددة يتوقف على مد في الجملة إذ بدونه مع حفظ تشديد اللام تكون الكلمة على هيئة ضلين ومع حفظ الألف الساكنة تكون ضالين بتخفيف اللام وما عدا ذلك مما التزمه القراء لا شاهد له والأصل هو البراءة كما هو المحقق في محله وان كان مراعاته مواقفا للاحتياط .
واما الاعراب فقد نسب إلى المشهور عدم صحة الصلاة مع الاخلال به عمدا بل المحكى عن المعتبر دعوى الاجماع عليه وعن المنتهى نفى الخلاف فيه ولا اشكال في البطلان لو كان الاخلال موجبا لتغيير المعنى كضم تاء أنعمت فان كلمة أنعمت بالضم بوضعها التركيبي من حيث المادة والهيئة تفيد معنى غير ما تفيد كلمة أنعمت بفتح التاء والمنزلة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم اللفظة الثانية الحاوية لمعناها فتلك اللفظة لو قرئت بالضم ليست جزء من سورة الفاتحة واما مثل الاعراب الذي يعرض اخر المعرب من الرفع والنصب والجر أو الحركة والسكون الواقعتين في آخر المبنى فقد يقال بعدم

203

نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : الشيخ عبد الكريم الحائري    جلد : 1  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست