نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 72
غابت الشمس من شرق الأرض وغربها " [1] . وليس في السند سوى القاسم بن عروة ، ولا يقدح بعد كون الراوي عنه ابن أبي عمير ، بل والبزنطي أيضا في بعض الروايات على الظاهر . ولعله لهذا وصف في المختلف هذه الرواية بالصحة [2] ، وأراد أنها في حكم الصحيح ، وإلا فلا أعرف له وجها . وما رواه في الفقيه في الصحيح عن بكر بن محمد عن أبي الحسن الأول [3] عليه السلام حين سئل عن وقت المغرب ؟ قال : " إن الله تعالى يقول في كتابه لإبراهيم عليه السلام : ( فلما جن عليه الليل رأى كوكبا ) فهذا أول الوقت " [4] . وجه الدلالة : أن المشار إليه ب " هذا " هو زمان جنان الليل الذي رأى فيه إبراهيم عليه السلام كوكبا ، ولا يخفى أن جنان الليل عليه : ستره بظلمته ، ولا يتحقق إلا إذا ذهبت الحمرة إلى جانب المغرب . وقد يتوهم دلالة هذا الصحيح على خلاف المطلب ، نظرا إلى أن الكوكب يرى قبل ذهاب الحمرة ، سيما " زهرة " بناء على ما اشتهر من أنا التي رآها إبراهيم عليه السلام . وجه التوهم ، أن رؤية إبراهيم عليه السلام للكوكب إنما وقع عندما جن .
[1] التهذيب 2 : 29 ، الحديث 84 ، والوسائل 3 : 1218 ، الباب 16 من أبواب المواقيت ، الحديث 7 . [2] المختلف 2 : 40 . [3] كذا في النسختين ، وفي المصادر : " عن أبي عبد الله " . [4] الفقيه 1 : 219 ، الحديث 657 ، والوسائل 3 : 127 ، الباب 16 من أبواب المواقيت ، الحديث 6 ، والآية من سورة الأنعام : 76
72
نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 72