نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 579
المثاني ) [1] ; ولعدم العبرة بطول الآية وقصرها ، كما يقع صوم يوم قصير بدلا عن يوم طويل . أو قدرها في الحروف ؟ كما نسبه في الروض إلى المشهور [2] ; لأنها المساواة الحقيقية . أو في كليهما ؟ بمعنى أن لا ينقص حروف الآيات السبع عن حروف الفاتحة ، كما عن النهاية [3] وجامع المقاصد [4] والجعفرية [5] وشرحها [6] ، وجوه ، خيرها أوسطها . < فهرس الموضوعات > العبرة في الحروف بالملفوظة < / فهرس الموضوعات > والعبرة في الحروف بالملفوظة ولو مشددا ، وهمزات الوصل لا تعد منها على الأقرب ; إذ لا يجب التلفظ بها عينا ، وقيل : باعتبارها [7] . < فهرس الموضوعات > من أحسن سبع آيات متوالية أو متفرقة < / فهرس الموضوعات > ولو أحسن سبع آيات متواليات لم يعدل إلى المتفرقة ; لوجوب اعتبار صفات المبدل في البدل ، بل بلا خلاف أجده ، وعن إرشاد الجعفرية الاجماع عليه [8] . ويمكن دفعه : بأن التوالي - بمعنى عدم التفرق - كان من مقومات الفاتحة لا من شروطها النوعية ، فلا وجه لاعتباره في البدل ، نعم الموالاة في القراءة
[1] الحجر : 87 . [2] روض الجنان : 262 . [3] نهاية الإحكام 1 : 473 و 474 . [4] جامع المقاصد 2 : 251 . [5] الجعفرية ( رسائل المحقق الكركي ) 1 : 109 . [6] لا يوجد لدينا . [7] الجواهر 9 : 307 . [8] حكى عنه في مفتاح الكرامة 2 : 370 .
579
نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 579