نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 567
عديدة ، أعظمها : شذوذ القول المذكور بين القدماء والمتأخرين ; لأن المحكي عن عبارة النهاية مضطرب ، مع أن ما يورد في خصوص الكتاب ربما يكون من باب الايراد لا الاعتقاد ، كما أشار إليه ابن إدريس [1] ، ورجوع الفاضلين عما مالا إليه في المعتبر [2] والمنتهى [3] كما هو صايح كتبهما [4] المتأخرة ، والإسكافي غالبا فتاواه - كما قيل - موافقة لمذهب العامة ، كما اتفق هنا ، فلم يبق إلا الديلمي ، فلو ادعى أحد الاجماع فيه واستمرار المذهب على ذلك - كسيرة المسلمين - إلى زمن صاحب المدارك لم يبعد عن الصواب ، والله العالم [5] . < فهرس الموضوعات > وجوب تعلم القراءة < / فهرس الموضوعات > ( ولو لم يحسن القراءة وجب عليه التعلم ) لما يجهله من الفاتحة والسورة وأبعاضها اتفاقا - من باب المقدمة بعد دخول الوقت ، بل وقبله لمن يعلم بعدم التمكن منه في الوقت - في وجه قوي تقدم في تكبيرة الاحرام ، < فهرس الموضوعات > حكم من لم يتعلم مع ضيق الوقت < / فهرس الموضوعات > وتقدم أيضا : أنه لا يجوز له الاشتغال بالصلاة في سعة الوقت ، ( فإن ضاق الوقت ) ، ولم يتعلم قصورا أو تقصيرا وجب عليه الائتمام أو اتباع قارئ
[1] 1 نظر السرائر 1 : 99 ، 269 ، 394 . [2] المعتبر 2 : 173 . [3] انظر المنتهى 1 : 272 . وراجع الصفحة السابقة الهامش [5] . [4] الشرائع 1 : 82 ، والقواعد 1 : 272 ، والنهاية 1 : 461 . ( 5 ) هذا آخر ما ورد في الصفحة اليمنى من الورقة : ( 68 ) وبعدها بياض بمقدار صفحة واحدة ، ولم نقف في الأوراق المكررة على شرح ما في الإرشاد من قوله : ( ويتخير في الزائد بين الحمد وحدها وأربع تسبيحات صورتها : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ) وقد تقدم للمؤلف قدس سره شرحه في الصفحات : 321 - 333 ، فراجع .
567
نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 567