نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 547
افتتاح ) [1] وقوله عليه السلام : ( تحريمها التكبير ) [2] ; بناء على أن لفظ التكبير كالتحميد والتسبيح ونحوهما من الألفاظ الموضوعة لانشاء مبادئها - وهو في التكبير الثناء على الله تعالى بصفة الكبرياء المتحقق باللفظ العربي وغيره ومنع انصرافه إلى المتحقق منه في ضمن القول المخصوص - لا من الألفاظ المشتقة من الأقوال كالتهليل والحولقة والبسملة ، فيراد منه قول ( الله أكبر ) . نعم ، دل الدليل من الخارج على تقييد المعنى المذكور بكونه في ضمن القول المزبور بالنسبة إلى القادر ، لكنه لا يوجب البقاء المطلق بالنسبة إلى العاجز ، فالتقييد إنما أريد من الخارج لا من نفس اللفظ بقرينة الخارج ، مضافا إلى استلزام ذلك تقييد الحكم في الخبرين بالقادر ، ولعل ما ذكرنا هو السر فيما ذكره الجماعة من أنه ذكر والمقصود منه المعنى ، فإذا تعذر اللفظ الخاص عدل إلى غيره ، وإلا فهو بمجرده اعتبار لا يصلح مستندا لعدم سقوط الافتتاح ، فضلا من ترجيح الترجمة على ذكر عربي آخر ، كما لا يخفى . ومما ذكرنا ظهر أنه لا فرق في الترجمة بين اللغات ، وإن قيل [3] بالترتيب بين العبراني والسرياني والفارسي وسائر اللغات لنزول بعض الكتب بالأولين ونزول كتب المجوس - على ما حكي - بالثالث ، بل حكي أنها لغة حملة العرش [4] ، وهذه كما ترى . ( و ) ظهر الوجه في أن ( الأخرس ) يأتي بها بالمقدورة لما ذكرنا في
[1] الوسائل 4 : 716 ، الباب 2 من أبواب تكبيرة الاحرام ، الحديث 7 . [2] الوسائل 4 : 715 ، الباب الأول من أبواب تكبيرة الاحرام ، الحديث 10 . [3] لم نعثر على هذا الترتيب ، نعم قيل بالترتيب بين السرياني والعبراني . . . انظر مفتاح الكرامة 2 : 338 . [4] انظر كشف اللثام 1 : 214 .
547
نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 547