نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 398
أو حال نية قطع الصلاة في المستقبل بالقراءة المحرمة فلا تجزي ، بل بفساده تفسد الصلاة ; بناء على ما تقدم غير مرة عن جماعة ، منهم الشهيد والمحقق الثانيان [1] : من أن تعلق النهي بالجزء يستلزم فساد الكل ، ولذا حكم الشارح [2] هنا بفساد الصلاة بمجرد الشروع في العزيمة ، مضافا إلى أن ظاهر النهي في أمثال المقام هو التنبيه على الفساد . < فهرس الموضوعات > الاقتصار على ما عدا آية السجدة < / فهرس الموضوعات > نعم ، لو أراد الاقتصار على ما عدا آية السجدة منها ; بناء على جواز التبعيض ، أو مع قصد سورة كاملة غيرها ; بناء على جواز القران ، فلا تحريم ، كما صرح به في المعتبر [3] والمنتهى [4] والذكرى [5] والروض [6] . < فهرس الموضوعات > ما يدل على البطلان بقراءة آية السجدة < / فهرس الموضوعات > ويمكن الاستدلال على بطلان الصلاة بقراءة آية السجدة فقط أو مع غيرها من السورة : بأن قراءتها مبطلة للصلاة من جهة توجه الأمر في
[1] لم نعثر عليه بعينه في كلامهما انظر جامع المقاصد 2 : 245 و 247 وروض الجنان 266 وغيرهما من الموارد ، [2] وهو الشهيد الثاني قدس سره ، في روض الجنان : 266 . [3] المعتبر 2 : 176 . [4] المنتهى 1 : 276 . [5] الذكرى : 190 . [6] روض الجنان : 266 ، هذا ، وفي ( ط ) - هنا - زيادة ما يلي : ( فإن اقتصر على ما قرأ منها لزم تبعيض السورة الذي مر ضعف القول به ، وإن رجع إلى غيرها لزم القران ، وهو محرم ) 1 . وهذه العبارة كانت ضمن عبارات عديدة قد شطب على أكثرها في ( ق ) ، ولم يشطب على هذه العبارة ، فأوردها ناسخ ( ط ) ، والظاهر أن المؤلف قدس سره كان قد أعرض عن هذه أيضا .
398
نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 398