نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 332
كتبه [1] وما عن الموجز الحاوي [2] . نعم ، قواه غير واحد من متأخري المتأخرين مثل أصحاب الذخيرة [3] والبحار [4] والحدائق [5] ، مضافا إلى أنه أحوط ، وإن كان في تعينه نظر ; إذ الظاهر أن اجماع الغنية على الاخفات فيما عدا الجهرية مختص بإخفات القراءة ، كما لا يخفى على من لاحظها . وقد يحكى عن بعض [6] : استحباب الجهر بها ; ولعله لخبر رجاء بن الضحاك - وهو ممن سعى على قتل الإمام عليه السلام كما قيل [7] - : ( إنه صحب الرضا عليه السلام من المدينة إلى مرو ، فكان يقرأ في الأوليين ويسبح في الأخريين ) [8] ; بناء على أنه سمع التسبيح وأقل الجهر أن يسمع الغير ، والدلالة كالسند في الضعف . ومثله ما اشتهر في بعض الأزمان المتأخرة في بلاد البحرين من وجوب الجهر على الإمام في الركعتين الأخيرتين وفساد صلاة من أخفت بالتسبيح ; لما ورد من أنه ( ينبغي للإمام أن يسمع من خلفه ) [9] ، مع أن
[1] التذكرة 3 : 145 . [2] الموجز الحاوي ( الرسائل العشر ) : 78 . [3] الذخيرة : 272 . [4] البحار 85 : 95 . [5] الحدائق 8 : 438 . [6] حكاه في مفتاح الكرامة 2 : 365 . [7] لم نقف عليه [8] العيون 2 : 182 ، الباب 44 ، ذيل الحديث 5 ، والحديث منقول بالمعنى ، والوسائل 4 : 782 ، الباب 42 من أبواب القراءة ، الحديث 8 . وفيهما : أبي الضحاك . [9] الوسائل 5 : 451 ، الباب 52 من أبواب صلاة الجماعة ، الحديث الأول .
332
نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 332