نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 329
حسنة زرارة - بابن هاشم - مشيرا إلى ما عدا الأوليين : ( سبع ركعات هي سنة ليس فيهن قراءة إنما هو تسبيح وتكبير وتهليل ودعاء ) [1] ، ونحوها غيرها [2] . ومن طريف ما رشح من قلم السيد الداماد في رواشحه [3] : توجيه الصحيحة الأولى طاعنا على من مال إلى وجوب الاستنفار من معاصريه أو احتاط به لأجلها ، بأن ( الواو ) بمعنى ( حتى ) ، والمراد : كون الاستغفار غاية للتسبيح والتحميد ، والأحسن حمل الروايتين على استحباب الدعاء بقرينة خلو غيرهما الوارد في مقام البيان عنه على كثرتها . ثم إنه إن قلنا بوجوب الاستغفار فهو عقيب الذكر ، فإن أوجبنا تكراره ثلاث مرات كرر عقيب كل مرة ; لأنه مقتضى تقييد مطلق التسبيح المستعقب للاستغفار بالتكرار . والأقوى : وجوب الترتيب بين الأذكار الأربعة وفاقا للمشهور كما عن جامع المقاصد [4] بل الموالاة أيضا ; لظاهر الصحيحة المتقدمة [5] وفي المعتبر : الأشبه عدم وجوب الترتيب [6] ; لورود بعض الروايات بتقديم التحميد [7] ،
[1] الوسائل 4 : 782 ، الباب 42 من أبواب القراءة ، الحديث 6 . [2] انظر الوسائل 4 : 781 ، الباب 42 من أبواب القراءة ، و 4 : 791 ، الباب 51 من أبواب القراءة . [3] الرواشح السماوية : 44 ، ذيل الراشحة 2 . [4] جامع المقاصد 2 : 257 . [5] تقدمت في الصفحة : 323 . [6] المعتبر 2 : 190 . [7] الوسائل 4 : 793 ، الباب 51 من أبواب القراءة ، الحديث 7 .
329
نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 329