نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 230
الكلام في الترجيح إذا اضطر إلى أحدهما . بل لأهمية الاستقرار في نظر الشارع على ما يستفاد من ملاحظة أصل وضع الصلاة المبنية على الخشوع والسكون المطلق بإمساك القوى عن التصرف في الجوارح والجوانح ، ولا شك في الترجيح بالأهمية عند تعارض الواجبين كما يعلم بالتتبع ، ولأن الطمأنينة أقرب إلى حال الصلاة وصورتها ، مضافا إلى ما عرفت سابقا من دعوى غير واحد [1] أخذ الاستقرار في مفهوم القيام ، بحيث يسلب القائم عن الماشي ، وأنه ليس بذلك البعيد . بل يمكن أن يقال بصحة سلب اسم المصلي عن الماشي ، والاجتزاء به مع الاضطرار إليه لا يستلزمه مع عدمه ; فإن محافظة صورة الصلاة - التي هي جزء كمادتها - واجبة مهما أمكن ; ولذا عدوا الفعل الكثير الماحي مبطلا مع عدم ورود نص فيه . < فهرس الموضوعات > تقديم الاستقرار المقابل للجري < / فهرس الموضوعات > وكيف كان ، فترجيح الاستقرار لا يخلو من قوة ، وفاقا للشهيد في الذكرى [2] والمحقق الثاني في جامعه [3] وصاحب المدارك [4] وجماعة [5] . < فهرس الموضوعات > تقديم القيام على الاستقرار المقابل للاضطراب < / فهرس الموضوعات > هذا في الاستقرار المقابل للمشي والمجري ، وأما المقابل للاضطراب مع الوقوف : فترجيحه مشكل ; لعدم مساعدة ما ذكرنا من المرجح عليه ، فالقول