نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 601
إسم الكتاب : كتاب الصلاة ( عدد الصفحات : 615)
ومن فحواه يعلم سقوط السورة عند ضيق الوقت بحيث لو قرأها خرج الوقت ، كما في المعتبر [1] نافيا عنه الخلاف ، وكذلك ظاهر المنتهى [2] والمدارك [3] ، لو منع صدق الاستعجال هنا ; لعدم ثبوت الدليل الشرعي على وجوب الاستعجال ، فإن ضيق الوقت إنما يوجب المبادرة إلى الصلاة بأجزائها ، وهذا التكليف مفقود إذا لم يسع الوقت للصلاة مع أجزائها ، كيف ؟ ! ولو كان كذلك لجاز تركها إذا ضاق وقت الفضيلة ، فإن إحراز فعل الصلاة فيه من أهم الأغراض ، والمفروض أيضا عدم غرض دنيوي يستعجل لأجله ؟ ولعله لذا قوى المحقق الثاني إلى [4] عدم كونه عذرا [5] كما حكاه في كشف اللثام [6] عن التذكرة [7] ومال إليه في شرح الروضة [8] ، وعن النهاية التردد [9] . اللهم إلا أن يمنع إيجاب ضيق الوقت المبادرة إلى الصلاة بأجزائها ، بل هو موجب للمبادرة إلى أصل ماهية الصلاة المشتركة بين واجد الأجزاء
[1] المعتبر 1 : 171 . [2] المنتهى 1 : 272 . [3] المدارك 3 : 347 . [4] كذا ، والظاهر زيادتها . [5] جامع المقاصد 2 : 259 . [6] كشف اللثام 1 : 220 . [7] راجع التذكرة 3 : 324 في بحث إدراك الركعة في آخر الوقت ، وفيه : وقد تحصل بإدراك النية وتكبيرة الافتتاح وقراءة الفاتحة وأخف السور إن قلنا بوجوبها . . . [8] المناهج السوية ( مخطوط ) : 40 . [9] حكاه في كشف اللثام وانظر نهاية الإحكام 1 : 467 .
601
نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 601