نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 574
وعليه ، فهل يتعين تكرار ما تعلم من الفاتحة بقدرها ، كما عن التذكرة [1] والمنظومة [2] ، وعن إرشاد الجعفرية الميل إليه [3] ; لأقربيته إلى الفائت كما في الذكرى [4] ، أو يتعين الابدال من غيرها مع القدرة ، كما عن الروض أنه المشهور [5] ، وهو خطأ ; لعموم : ( فاقرأوا ما تيسر ) [6] و ( إن كان معك قرآن فاقرأ به ) [7] ; بناء على ظهوره في عدم تكرار ما معه ; ولأن الشئ الواحد لا يكون أصلا وبدلا . ويشعر به المروي عن علل الفضل : ( إنما أمر بالقراءة لئلا يكون القرآن مهجورا مضيعا وليكون محفوظا مدروسا ، فلا يضمحل ولا يجهل ، وإنما بدئ بالحمد في كل قراءة دون سائر السور ; لأنه ليس شئ من القرآن والكلام جمع فيه من جوامع الخير والحكمة ما جمع في سورة الحمد ; لأن قوله : " الحمد لله " ; أداء لما أوجب الله على خلقه من الشكر . . . الحديث ) [8] ، إذ المستفاد منه أن القراءة المطلقة مطلوبة ، وخصوصية الفاتحة مطلوب آخر ، وحكمة المطلوبية فيها تحصل بمجموعها ، وكذا الحكمة المذكورة
[1] التذكرة 1 : 115 . [2] الدرة النجفية : 139 . [3] لا يوجد لدينا . [4] الذكرى : 187 . [5] روض الجنان : 262 . [6] المزمل : 20 . [7] سنن البيهقي 2 : 380 . [8] الوسائل 4 : 733 ، الباب الأول من أبواب القراءة ، الحديث 3 وتقدم في الصفحة : 564 .
574
نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 574