نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 463
وعن تفسير العياشي عن زرارة قال : ( قلت لأبي عبد الله عليه السلام : الصلاة في السفر في السفينة والمحمل سواء ؟ قال : النافلة كلها سواء ، تؤمي إيماء أينما توجهت دابتك وسفينتك ، والفريضة تنزل لها عن المحمل إلا من خوف ، فإن خفت أومأت . وأما السفينة فصل فيها قائما ] [1] وتوخ [2] القبلة بجهدك ، فإن نوحا قد صلى الفريضة فيها قائما متوجها إلى القبلة ، وهي مطبقة عليهم . قلت : وما كان علمه بالقبلة فيتوجهها ، وهي مطبقة عليهم ؟ قال : كان جبرئيل يقومه نحوها ، قال قلت : فأتوجه نحوها في كل تكبيرة ؟ قال : أما النافلة فلا ، إنما يكبر على غير القبلة ، الله أكبر ، ثم قال : كل ذلك قبلة للمتنفل ( أينما تولوا فثم وجه الله ) ) [3] . ومصححة علي بن جعفر عن أخيه عليهما السلام قال : ( سألته عن الرجل هل يصلح له أن يصلي في السفينة الفريضة وهو يقدر على الجدد ؟ قال : نعم ، لا بأس ) [4] خلافا للشهيدين في الذكرى [5] والروض [6] ، وحكاه أولهما عن الحلبي
[1] ما بين المعقوفتين من النسخة المكررة بخط المؤلف قدس سره ، راجع : الصفحات 153 - 154 . [2] هذا أول الصفحة اليسرى من الورقة : ( 22 ) [3] تفسير العياشي 1 : 56 ، الحديث 81 ، والوسائل 3 : 236 ، الباب 13 من أبواب القبلة ، الحديث 17 ، والآية من سورة البقرة : 115 . [4] قرب الإسناد : 216 ، الحديث 849 ، والوسائل ، 4 : 707 ، الباب 14 من أبواب القيام ، الحديث 13 . [5] الذكرى : 168 . [6] روض الجنان : 192 .
463
نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 463