نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 347
والموجز [1] وشرحه [2] : وجب أن يقوم بقدر القراءة ، واستحسنه في الروض [3] والروضة [4] ، وعن الجعفرية : إن في بعض الأخبار إيماء إليه [5] واحتمل وجوب تحريك لسانه كالأخرس . وما ذكروه حسن إن ثبت وجوب القيام بمقدار القراءة ، أما إذا كان الثابت وجوب القيام حال القراءة فلا . وقد يرد بأن وجوب القيام تبعي ، وفيه نظر . ( ثم ) يجب على العاجز المذكور أن ( يتعلم ) ، وظاهر العبارة - كغيرها - : عدم سقوط وجوب التعلم بالتمكن من الائتمام أو متابعته ، وقد مر [6] أن الأقوى سقوطه مع الاطمئنان بحصول الصلاة على أحد الوجهين . ولو ارتفع العذر في أثناء الصلاة بعد الفراغ عن البدل مع بقاء محل القراءة ، فعن جماعة [7] وجوب الاتيان بالأصل ، ولعله لكشف تجدد القدرة قبل الركوع عن عدم الأمر واقعا بالبدل ، وإنما تخيل الأمر بتخيل استمرار العجز ، مع إمكان دعوى ظهور أدلة البدلية فيها مع استمرار العجز ، عكس ما ادعي في مسألة بدلية الجلوس عن القيام عند العجز ، فراجع وتأمل .
[1] الموجز الحاوي ( الرسائل العشر ) : 77 . [2] كشف الالتباس ( مخطوط ) : 180 ، وحكاه في مفتاح الكرامة 2 : 371 . [3] روض الجنان : 263 . [4] الروضة البهية 1 : 612 . [5] الجعفرية ( رسائل المحقق الكركي ) 1 : 109 . [6] مر في الصفحة : 334 . [7] منهم العلامة في النهاية 1 : 476 ، والتذكرة 3 : 139 ، والشهيد في الدروس 1 : 172 ، والذكرى : 187 ، والمحقق الثاني في جامع المقاصد 2 : 252 .
347
نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 347