نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 345
الأخيرتين ، كما استوجهه في الذكرى ، بعد ما حكاه عن الإسكافي والجعفي [1] ، وتبعه الثانيان في جامع المقاصد [2] والروض [3] وحكي عن الميسية [4] والموجز [5] وكشف الالتباس [6] . ويمكن إرجاع صحيحة ابن سنان إليه ، بأن يراد من التكبيرة : تكبيرة الاحرام ، ومن التسبيح : التسبيحات الأربعة التي يطلق عليها التسبيح في الأخبار كثيرا ، إما تغليبا أو لاشتمال الفقرات الأربع على تنزيه الله سبحانه . والمراد : أجزأه أن يفتتح الصلاة ويسبح عن القراءة ويصلي . وهل يجب أن يكون ( بقدر ) ها ، أي ( القراءة ) أو الفاتحة ، أم لا ؟ أقوال : ظاهر العبارة - كصريح الفريد في شرح المفاتيح - هو الأول [7] ، وربما يظهر من عبارة الخلاف المتقدمة : ( وجب أن يحمد الله مكان القراءة إجماعا ) [8] لكن في المنتهى [9] وعن الذخيرة [10] والبحار [11] عدم الخلاف في
[1] الذكرى : 187 . [2] جامع المقاصد 2 : 251 . [3] روض الجنان : 263 . [4] لا يوجد لدينا ، وحكاه في مفتاح الكرامة 3 : 371 . [5] الموجز الحاوي ( الرسائل العشر ) : 77 . [6] كشف الالتباس ( مخطوط ) : 179 ، وحكاه في مفتاح الكرامة 2 : 371 . [7] شرح المفاتيح ( مخطوط ) : الورقة : 123 - 124 . [8] المتقدمة في الصفحة : 344 . [9] المنتهى 1 : 272 ، وفيه : لا خلاف . . . لصاحب الضرورة . [10] ذخيرة المعاد : 268 و 272 . [11] البحار 85 : 12 و 64 .
345
نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 345