نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 339
قوة . وعليه ، فهل يتعين تكرار ما يعلم من الفاتحة ؟ كما عن التذكرة [1] والمنظومة [2] وغيرهما [3] ، لأقربيته إلى الفائت ، أو يتعين الابدال من غيرها المغاير لها صورة ، لا بمجرد القصد كما في بسامل السور والآيات المكررة في القرآن مع القدرة ، كما عليه جماعة [4] ، لعموم : ( فاقرأوا ما تيسر ) [5] والنبوي ( إن كان معك قرآن فاقرأ به وإلا فاحمد الله وهلله وكبره ) [6] ، وصحيحة ابن سنان : ( لو أن رجلا دخل في الاسلام ولا يحسن أن يقرأ القرآن أجزأه أن يكبر ويسبح ) [7] ، ولأن الشئ الواحد لا يكون أصلا وبدلا ، ولأن المستفاد من رواية العلل المتقدمة [8] : أن تقديم الحمد لحكم متفرقة في آياتها لا توجد في غيرها ، ولا شك في أنها لا تحرز بتكرار بعضها ، ونحوها ما ورد من ( أن اسم الله الأعظم مقطع في أم الكتاب ) [9] . وهذا هو الأقوى ، وأقربية بعض الفاتحة إلى بعضها الفائت ممنوعة
[1] التذكرة 3 : 138 ولكن يظهر منه تقيده بما إذا لم يعلم من غيره . [2] الدرة النجفية : 139 . [3] لم نعثر عليه وحكى في مفتاح الكرامة 2 : 370 عن إرشاد الجعفرية الميل إليه . [4] كالعلامة في النهاية 1 : 475 ، وابن فهد في الموجز الحاوي ( الرسائل العشر ) : 77 والمحقق الكركي في الجعفرية ( رسائل المحقق الكركي ) 1 : 108 ، وجامع المقاصد 2 : 250 ، والميرزا القمي في الغنائم : 186 ، وراجع مفتاح الكرامة 3 : 370 . [5] المزمل : 20 . [6] سن البيهقي 2 : 380 . [7] الوسائل 4 : 735 ، الباب 3 من أبواب القراءة ، الحديث الأول . [8] تقدمت في الصفحة السابقة . [9] الوسائل 4 : 733 ، الباب الأول من أبواب القراءة ، الحديث 5 .
339
نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 339