responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : الشيخ الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 328


أو التسبيح للمأموم كما عن المنتهى [1] ، أو المنفرد كما عن الدروس [2] ، أو إن تيقن دخول مسبوق معه كما عن الإسكافي [3] وغيره [4] ، أقوال ، منشأها :
اختلاف الأخبار ، واختلاف وجوه الجمع بينها [5] .
ثم إن المعروف : عدم وجوب الاستغفار ، وفي المنتهى : الأقرب أنه ليس بواجب [6] ; ولعله في مقابل الروايات المخالفة ، مثل ظاهر قوله عليه السلام - في صحيحة عبيد بن زرارة بعد السؤال عن ذكر الأخيرتين - : ( تسبح وتحمد الله وتستغفر لذنبك ، وإن شئت فاتحة الكتاب ; فإنها تحميد ودعاء ) [7] ، فإن عطف الاستغفار على الواجب ظاهر في وجوبه ، مضافا إلى تعليل إجزاء الفاتحة بكونها تحميدا ودعاء ، مع أن الدعاء في المبدل ليس إلا الاستغفار ، إلا أن يقال : المراد اشتمالها على ذكر المبدل وزيادة ، ومثل قوله عليه السلام في



[1] المنتهى 1 : 275 ،
[2] الدروس 1 : 175 .
[3] حكاه في المختلف 2 : 148 .
[4] حكاه الفاضل النراقي في المستند 1 : 346 عن والده ، واستحسنه الفاضل الهندي في كشف اللثام 1 : 220 .
[5] هذا هو آخر ما ورد في الصفحة اليمنى من الورقة : ( 100 ) ، وما يليه ورد في أول الصفحة اليسرى من الورقة : ( 100 ) وعبارة : ( وجوه الجمع بينها ) كتبها المؤلف قدس سره في آخر الصفحة [ تابعة ] ، ولكن مرتب الأوراق شطب عليها وكتب بدلها عبارة ( ثم إن ) ، فلاحظ .
[6] المنتهى 1 : 275 .
[7] الوسائل 4 : 781 ، الباب 42 من أبواب القراءة ، الحديث الأول وفيه : تسبح وتحمد الله .

328

نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : الشيخ الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 328
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست