نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 250
في وجوب ذلك ، بل وجوب أقل الانحناء والوضع مع الامكان - كما صرح به في المعتبر [1] والمنتهى [2] في باب السجود ، وأين هذا من محل الكلام الذي هو وضع الشئ على الجبهة مع الاعتماد أو بدونه من دون انحناء للبدن رأسا ؟ ! فاللازم - حينئذ - تنزيل الروايتين على من يتمكن من الوضع على الأرض لكن بصعوبة ، فقد رخص الشارع في العدول عن هذه المشقة إلى الايماء مع أفضلية تحملها ، وهذا أولى من حمل بعض الأفضلية فيهما على ما لا ينافي التعيين ، وكيف كان ، فالروايتان مؤولتان أو منزلتان . وقد يستدل لوجوب وضع الشئ على الجبهة بوجوب مماسة الجبهة للشئ مع الانحناء ، ولا يسقط الأول بتعذر الثاني ، ولا يخلو عن تأمل . ويجب جعل السجود أخفض من الركوع ، لما ورد في صلاة العاري [3] مع عدم القول بالفصل ، ولمرسلتي الصدوق المتقدمتين [4] المنجبرتين بما في شرح الروضة هنا [5] وفي الذكرى في باب اللباس من نسبته إلى الأصحاب [6] وفي كشف اللثام في باب السجود ، إن الأخبار والفتاوى ناطقة به [7] ، وإن
[1] المعتبر 2 : 208 . [2] المنتهى 1 : 288 . [3] الوسائل 3 : 328 ، الباب 52 من أبواب لباس المصلي ، الحديث الأول . [4] تقدمتا في الصفحتين 241 و 245 . [5] راجع الصفحة 247 ، والهامش [7] فيها . [6] الذكرى : 142 . ( 7 ) كشف اللثام 1 : 228 .
250
نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 250