نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 244
المراتب ، وحكاه في الرياض [1] عن ظاهر جماعة ، ولعلها مثل عبارة الغنية [2] في عدم الظهور ، على ما استظهره بعض سادة مشايخنا [3] . وكيف كان ، فهو مخالف لاطلاقات الصلاة على الجنب كتابا وسنة ، وإن كان موافقا لذيل رواية الدعائم المتقدمة [4] الخالية عن الجابر . وعلى كل تقدير ، فإن قدر المضطجع على الركوع أو السجود أو على شئ من الانحناء لهما تعين ، وإلا أومأ لهما بالرأس أو بالعين ، على التفصيل الآتي ، ( ولو عجز ) عن الاضطجاع مطلقا ( استلقى [5] ) ، قولا واحدا ; لرواية محمد بن إبراهيم - المروي عن المشايخ الثلاثة - عن الصادق عليه السلام : ( يصلي المريض قائما ، فإن لم يقدر على ذلك صلى جالسا ، فإن لم يقدر أن يصلي جالسا صلى مستلقيا ، يكبر ثم يقرأ ، فإذا أراد الركوع غمض عينيه ثم سبح ، فإذا سبح فتح عينيه ، فيكون فتح عينيه رفع رأسه من الركوع ، فإذا أراد أن يسجد غمض عينيه ثم سبح ، فإذا سبح فتح عينيه فيكون فتح عينيه رفع رأسه من السجود ، ثم يتشهد وينصرف ) [6] .
[1] رياض المسائل 3 : 375 . [2] الغنية ( الجوامع الفقهية ) : 499 . [3] لم نقف عليه . [4] تقدمت في الصفحة : 241 [5] في الإرشاد : بعد قوله ( استلقى ) ما يلي : ( ويجعل قيامه فتح عينيه ، وركوعه تغميضهما ، ورفعه فتحهما ، وسجوده الأول تغميضهما ، ورفعه فتحهما ، وسجوده ثانيا تغميضهما ، ورفعه فتحهما ) ، هذا وقد أورد المؤلف قدس سره شرحا لذلك في النسخة المكررة بخطه ، فراجع الصفحة : 515 . [6] الفقيه 1 : 361 ، الحديث 1033 ، والتهذيب 3 : 176 ، الحديث 6 ، والكافي 3 : 411 ، باب صلاة الشيخ الكبير والمريض ، الحديث 12 ، وفيه : ( يصلي المريض قاعدا . . . ) ، وانظر الوسائل 4 : 691 ، الباب الأول من أبواب القيام ، الحديث 13 .
244
نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 244