responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الصلاة ( ط.ق ) نویسنده : الشيخ الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 410


بالإقامة ولو خرج ذاهلا عن العود فالظاهر أنه يقصر ولو خرج عن موضع الإقامة ومحل ترخصها ثم عاد إليه لحاجة فقد سبق انه يقصر بخلاف ما لو عاد إلى وطنه وان بدا له عن السفر فعاد ففي المدارك انه يتم فان أراد انه يتم في صورة خروجه إلى ما دون المسافة بنية العود دون الإقامة فهو حسن لكن لا تبقى فائدة في هذا الفرع لان هذا الشخص يتم في ذهابه أيضا عند صاحب المدارك والظاهر أنه لم يرد هذا وان أراد انه يتم في صورة خروجه عن محل الإقامة إلى المسافة فقد يقال إنه لا دليل على وجوب التمام لأنه نقض المفارقة بالتلبس بالسفر الشرعي لكن الظاهر أن هذا من صاحب المدارك مبنى على ما هو المسلم منهم ظاهرا من أن نية الإقامة مع صلاة على التمام قاطعة للسفر بحيث يلحق ما قبلها بالمعدوم فيحتاج إلى استيناف مسافة بشروطها التي من جملتها استمرار القصد إلى أن تتحقق المسافة الشرعية وهو في المقام مفقود وعلى هذا فلو عدل عن السفر قبل بلوغ المسافة من دون عود أتم أيضا في موضع عدوله هذا كله إذا بدا له عن السفر الخاص مع التردد واما إذا بدا له عن أصل السفر قبل العشرة فقد حصلت نية الإقامة الجديدة فيتم من هذه الجهة ولو بدا له عن السفر الخاص بإرادة غيره فالظاهر أنه يقصر في موضع الإقامة بناء على ما تقدم من كفاية استمرار قصد المسافة النوعية فلو خرج المقيم من كربلاء قاصدا لبلد الكاظميين ( ع ) ثم قبل المسافة بدا له وأراد الذهاب إلى النجف فمر بكربلا أو حدودها بهذا القصد فالظاهر أنه يقصر لبقاء القصد إلى المسافة النوعية مع عدم كون العبور بمحل الإقامة من القواطع وعلى هذا فلو عاد إلى المقام مترددا فلا يجدى تردده في السفر الشخصي بعد قصده لأصل السفر كما لو حصل التردد منه في أثناء الطريق في سلوك هذه المسافة أو أخرى مع البناء على أصل السفر فان هذا لا يضر باستمرار القصد وحينئذ فإذا رجع المقيم المذكور إلى كربلاء فان رجع بقصد مسافة أخرى فقد عرفت انه يقصر وان رجع بقصد الإقامة عشرا أو بقصد التوطن فلا ريب انه يتم من جهة تجدد القاطع وان رجع عازما على أصل السفر مترددا في شخصه فالمفروض انه لا يقدح في الاستمرار ويستحب أن يقول عقيب كل فريضة مقصورة بل مطلقا كما عن جماعة منهم المصنف ( ره ) هنا ثلثين مرة سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر يمكن الاستدلال للقائل بتلفيق الثمانية مع عدم الرجوع ليومه بطوائف ثلث من الاخبار أحدها ما دل على أن المسافة بريد ذاهبا وبريد جائيا ويجاب عنهما بعد دعوى تبادر المجئ ليومه كما استظهره بعض بلزوم تقييدها بموثقة ابن مسلم المعللة للقصر في البريد بأنه إذا رجع بريدا فقد شغل يومه الثانية ما دل على أن قاصد الثمانية فما زاد إذا رجع عن قصده قصران سار في يومه بريدا وهي رواية إسحاق بن عمار الواردة في منتظر الرفقة

410

نام کتاب : كتاب الصلاة ( ط.ق ) نویسنده : الشيخ الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 410
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست