إسم الكتاب : كتاب الشهادات ، الأول ( عدد الصفحات : 461)
الرجولية ، والمراد بلوغ حد الكمال فيهما ، وفي الاصطلاح كما في كشف اللثام هيئة نفسانية تحمل الانسان على الوقوف عند محاسن الأخلاق وجميل الأفعال والعادات . وفي المسالك : في ضبط المروة عبارات متقاربة . فدكر جملة من تلك العبارات . ومختاره : عدم قبول شهادة من لا مروة له ، وسنذكر دليله والنظر فيه . وفي الجواهر : لا اشكال في رد الشهادة بمنافيها إذا رجع إلى محرم أو خبل ، لمنافاة الأول للتقوى ، والثاني لكمال العقل . وأما ما لا يرجع إلى ذلك فقد يشكل اعتباره في الشهادة أو العدالة باطلاق الأدلة . ثم إنه استدل للاعتبار بوجوه : الأول فتوى المعظم : لكن فتوى المشهور ليس بمستند إلا إذا حصل الاطمينان بها بالدليل الشرعي من جهة أن معظم الأصحاب لا يفتون شئ إلا بدليل