وعداوتهم ) [1] . 2 - مسمع بن عبد الملك : ( عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله في حديث : إلا أن في التباغض الحالقة . لا أعني حالقة الشعر ، ولكن حالقة الدين ) [2] . وهذا الخبر المشتمل على لفظة ( التباغض ) سنده معتبر . 3 - شعيب العقرقوفي : ( سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول لأصحابه : اتقوا الله وكونا إخوة بررة ، متحابين في الله ، متواصلين متراحمين ، تزاوروا وتلاقوا وتذاكروا أمرنا وأحيوه ) . [3] 4 - أبو المغرا : ( عن أبي عبد الله عليه السلام قال : يحق على المسلمين الاجتهاد في التواصل ، والتعاون على التعاطف ، والمواساة لأهل الحاجة ، وتعاطف بعضهم على بعض ، حتى تكونوا كما أمركم الله عز وجل : رحماء بينهم . متراحمين مغتمين لما غاب عنهم من أمرهم ، على ما مضى عليه معشر الأنصار على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله ) [4] . هذا وقد ذكروا أن ما يجده الانسان من الثقل من بعض إخوانه لبعض أحوال أو أفعال أو لغير ذلك ليس من البغض ، فإنه لا ينفك عنه أحد من الناس ، واستثنوا من البغضة العداوة لأمر ديني ، فقالوا بأنها غير محرمة . ومن ذلك كله يظهر أن البغضة المحرمة ليست مطلق الكراهية والاستثقال
[1] وسائل الشيعة 8 / 569 الباب 136 من أبواب أحكام العشرة . [2] وسائل الشيعة 8 / 569 . [3] وسائل الشيعة 8 / 552 الباب 124 من أبواب أحكام العشرة . [4] وسائل الشيعة 8 / 552 .