نام کتاب : كتاب الزكاة نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 344
شيئا ويكون ممن تحل له الميتة " [1] . وللنبوي : " إنا وبني المطلب لم نفترق في جاهلية ولا إسلام ، وهم شئ واحد " [2] . ولأنهم قرابة النبي صلى الله عليه وآله فيدخلون في ذوي القربى - المستحقين للخمس - فيحرم عليهم الزكاة . [ ويمكن حمل المطلبي على كون نسبته إلى عبد المطلب ، كما يقال : " منافي " في عبد مناف ، ويكون عطفه على الهاشمي تفسيريا ، مثل قوله تعالى [ لا ترى فيها عوجا ولا أمتا ] [3] وفائدته : التصريح ] [4] . ويمكن أن يكون الوجه في الملازمة بين دفع الناس الخمس ، وبين حصول التوسعة للمطلبيين : إن توسعة الهاشميين مستلزم لتوسعتهم لكمال اختلاطهم بهم لا لأجل استحقاقهم بأنفسهم للخمس . والأنسب في الجواب : منع [5] مقاومته للعمومات الكثيرة ، وما يستفاد من تخصيص بني هاشم بالذكر في الأخبار المعتضدة بالشهرة ، وحكاية الاجماع . ويؤيد ما ذكرنا بل يدل عليه قول الكاظم عليه السلام في المرسلة الطويلة لحماد بن عيسى : " وهؤلاء الذين جعل الله لهم الخمس هم قرابة النبي صلى الله عليه وآله الذين ذكرهم الله تعالى فقال [ وأنذر عشيرتك الأقربين ] [6] وهم بنو عبد المطلب أنفسهم ، الذكر منهم والأنثى ، ليس فيهم من بيوتات قريش ولا
[1] الوسائل 6 : 191 الباب 33 من أبواب المستحقين للزكاة ، الحديث الأول . [2] الخلاف 2 : 196 كتاب الفئ وقسمة الغنائم ، المسألة 38 ( الطبعة القديمة ) . [3] طه : 20 / 107 . [4] ما بين المعقوفتين ليس في " ف " . [5] في " م " مع . [6] الشعراء : 26 / 214 .
344
نام کتاب : كتاب الزكاة نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 344