بالعيب [1] . بحث في سند الحديث وربما يظهر انجبار ضعفه بالشهرة العملية ، كما في " حاشية الفقيه اليزدي ( رحمه الله ) " [2] وذلك لاشتمال كثير من المتون عليه . ونوقش فيه أولا : بأن في جمع من المتون تعابير أخر . وثانيا : لا يثبت به الاستناد اللازم في الانجبار . وثالثا : بأن من الممكن تصديقهم للخبر ، لأجل فهمهم منه ما يفهمه العرف في عصرهم ، فلا يثبت به تعبدهم بالرواية ، حتى يخرج من الضعف . هذا مع أنه ربما يناقش في المتن : بأن قوله : " كل ما كان . . . " إلى آخره ، مغشوش لا ينبغي عنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) الذي هو " أفصح من نطق بالضاد " [3] وإمكان تصحيحه بوجه لا ينافي استبعاده عن حضرته ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ومن المحتمل أن تكون النسخة " كل ما كون " من التكوين " في أصل الخلقة " على وجه معلوم عند العامة " فزاد عليها أو نقص عنها فهو عيب " ، أي معيب . مع أن مفهوم " الخلقة " يختص بالطبائع ، فلا يشمل سائر السلع .
[1] الكافي 5 : 215 / 12 . [2] حاشية المكاسب ، السيد اليزدي 2 : 98 / السطر 2 - 3 . [3] لم نعثر على هذا التعبير في المجامع الروائية ، انظر بحار الأنوار 17 : 158 / 2 .