بيده ( عليه السلام ) أمر الخمس وزمامه يجب إيصال سهمه ( عليه السلام ) ، بل وسهم غيره ، إليه ، كما اختاره المجلسي ( قدّس سرّه ) ، وهو الأقوى في النظر عاجلا . إلى هنا انتهت دراسة الأستاذ [1] مدّ ظله العالي على رؤس الأنام حول كتاب الخمس من الشرائع ، وهو آخر مباحثه ، ولنشكر اللَّه تعالى على توفيقه تعالى إيّانا بالإتمام ، كما وفّقنا للشروع فيه ، وكان تعالى معينا في لحظة بعد لحظة ، ولنسأله تعالى بمنّه الجسيم وفيضه العميم أن يوفّقنا لتنقيح المباحث المرتبطة بكتاب الصّوم ، وللنيل إلى ما عن الصّادع بما أمره اللَّه تعالى ، إنّه خير موفّق ومعين . اللَّهمّ وفّقنا لما تحبّ وترضى ، واجعل الحياة زيادة لنا في كلّ خير ، والوفاة راحة من كلّ شر . وقد وقع الفراغ عشيّة يوم الثلاثاء الثامن والعشرين من ذي القعدة الحرام سنة سبع وسبعين وثلاث مائة بعد الألف ، في المدرسة الحجّتية ببلدة قم على مشرّفتها أفضل الصلاة والسّلام ، اللَّهمّ اجعله ذخرا لي ، ولوالديّ ، ولمن يكون حقه عليّ ، يوم لا ملجأ منك إلَّا إليك ، بحقّ النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلَّم والعترة الطَّاهرة ( عليهم السلام ) . < / لغة النص = عربي >
[1] السّيد محمّد اليزدي الموسوي الشهير بالداماد نزيل قم على مشرّفه السلام . ( المقرّر دام ظلَّه ) .