responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الخمس نویسنده : عبد الله الجوادي الطبري الآملي    جلد : 1  صفحه : 417

إسم الكتاب : كتاب الخمس ( عدد الصفحات : 449)


تفسير العسكري ( عليه السلام ) عن آبائه ( عليهم السلام ) عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، المتقدم سابقا في أدلَّة التحليل في المناكح [1] .
وبرواية يونس بن يعقوب قال : كنت عند أبي عبد اللَّه ( عليه السلام ) فدخل عليه رجل من القمّاطين ، فقال : جعلت فداك ، تقع في أيدينا الأرباح ، والأموال ، وتجارات نعلم أنّ حقّك فيها ثابت ، وأنّا عن ذلك مقصّرون ، فقال أبو عبد اللَّه ( عليه السلام ) : « ما أنصفناكم إن كلَّفناكم ذلك اليوم » [2] .
فإنّ الظاهر منها شمولها لما يشترى من الأموال المغنومة من أهل الحرب التي تكون بأجمعها للإمام ( عليه السلام ) إذا كانت المحاربة بغير إذنه ( عليه السلام ) ، أو خمسها له إذا لم تكن كذلك ، أو قلنا بمساواتها لما تقع بإذنه ، وعلى أىّ حال يكون حقه ( عليه السلام ) فيها .
وبرواية عبد العزيز بن نافع - فإنّ فيها بعد أن سئل أبا عبد اللَّه ( عليه السلام ) عن أبيه الذي سباه بنو أميّة - « أنت في حلّ ممّا كان من ذلك ، وكلّ من كان مثل حالك من ورائي فهو في كلّ من ذلك ، . » الحديث . [3] .
وأمّا بيان تحليل المتاجر على التفسير الثاني فيحتاج إلى التمسّك بعمومات التحليل ، وإلَّا فلم يرد فيه بالخصوص ما يصلح للاستدلال به ، ومن تلك العمومات :
قوله ( عليه السلام ) - بعد السؤال عن الميراث الذي يصيبه ، أو تجارة ، أو شيء أعطيه ، في رواية سالم بن مكرم المتقدّمة - « هذا لشيعتنا حلال الشاهد منهم والغائب . » الحديث [4] .



[1] الحديث الثاني ممّا ذكر هناك ، وراجع الوسائل ، كتاب الخمس ، ب 4 من أبواب الأنفال ، ح 20 .
[2] الوسائل ، كتاب الخمس ، ب 4 من أبواب الأنفال ، ح 6 .
[3] الوسائل ، كتاب الخمس ، ب 4 من أبواب الأنفال ، ح 18 .
[4] الوسائل ، كتاب الخمس ، ب 4 من أبواب الأنفال ، ح 4 ، وقد تقدّم في أدلَّة تحليل المناكح ح 4 ، فراجع .

417

نام کتاب : كتاب الخمس نویسنده : عبد الله الجوادي الطبري الآملي    جلد : 1  صفحه : 417
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست