نام کتاب : كتاب الخمس نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 325
ومن تعليلهم التحليل بطيب الميلاد [1] إلى غير ذلك من الأمارات الدالة على إرادة خصوص هذا القسم من لفظ الخمس . نعم ، ما دل على تحليل الشيعة خمس الإفادات ، مثل قوله عليه السلام : " هي الإفادة يوما بيوم إلا أن أبي جعل شيعتنا في حل منه ليزكوا " [2] ونحو ذلك . ولا يخفى أنها مع ما ذكرنا من قابلية الحمل ، ومعارضة بأكثر منها ، مما [3] تقدم في التشديد في أمر الخمس والنكير على من يستحله منهم عليهم السلام [4] . ضعف القول بسقوط حصة الإمام ( ع ) ويتلو القول المذكور في الضعف : الحكم بسقوط حصة الإمام عليه السلام في مثل هذا الزمان - كما ذهب إليه صاحب المدارك [5] ، وحكي عن المحدث الكاشاني [6] - ، بل هذا القول أضعف من سابقه ، نظرا إلى أن ظاهر أخبار التحليل - سيما المعلل منها بطيب الولادة ، الغير الحاصل إلا بحل تمام الخمس ، وسيما المسبوق منها بالاستحلال - هو تحليل مطلق الخمس ، فإما أن يعمل بظاهرها أو يطرح أو يؤول [7] كذلك .
[1] الوسائل 6 : 380 - 381 ، الباب 4 من أبواب الأنفال وما يختص بالإمام الأحاديث 5 و 9 و 10 . [2] الوسائل 6 : 380 ، الباب 4 من أبواب الأنفال وما يختص بالإمام ، الحديث 8 . [3] كذا في " م " ، وفي سائر النسخ : " منها ما " بدل : " مما " . [4] مثل ما مر في المسألة 8 . [5] المدارك 5 : 421 و 424 . [6] مفاتيح الشرائع 1 : 229 . [7] في " م " و " ف " : ويؤول .
325
نام کتاب : كتاب الخمس نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 325