responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الحج نویسنده : عبد الله الجوادي الطبري الآملي    جلد : 1  صفحه : 433


وهي ما يلي :
< فهرس الموضوعات > منها صحيحة عبد الرحمن بن الحجاج المتقدمة < / فهرس الموضوعات > منها صحيحة عبد الرحمن بن الحجاج المتقدمة وفيها : إذا رأيت الهلال هلال ذي الحجة فاخرج الى الجعرانة فأحرم منها بالحج - الى ان قال في بيان احتجاجاته ( ع ) مع سفيان - : وان هؤلاء قطنوا مكة فصاروا كأنهم من أهل مكة وأهل مكة لا متعة لهم فأحببت أن يخرجوا من مكة الى بعض المواقيت وان يستغبوا به أياما . الى ان قال ( ع ) : لو لا ان خروج النساء شهرة لأمرت الصرورة منهن ان تخرج ولكن مر من كان منهن صرورة أن تهل بالحج في هلال ذي الحجة واما اللواتي قد حججن فان شئن ففي خمسة من الشهر وان شئت فيوم التروية ، الحديث [1] .
ولا ريب في إمكان استفادة الوجوب من الصدر لو لا الذيل واما بملاحظته فيستفاد منه تجاوز المجاورة عن حدها فانقلب الفرض لقوله ( ع ) « صاروا كأنهم من أهل مكة » وهذا الحكم محفوف بحكم مستحبى آخر وهو خروج الصرورة في الهلال وخروج غيرها في خمسة من الشهر وهذا حكم غير إلزامي والمهم هو التعبير عن الخروج الى بعض المواقيت بقوله ( ع ) « فأحببت » واستفادة الوجوب من هذا التعبير مشكلة ولا يتوهم عدم الارتباط بين ما بعد لفظة « لكن » وهو « مر بعض من كان منهن » وما قبلها وهو خوف الشهرة من الخروج الى بعض المواقيت لان المراد هو انه إذا لم يمكن درك ذلك الأمر وهو الخروج الى بعض المواقيت فلا يفوت درك الخروج في الهلال لبعض وخمسة من الشهر لبعض آخر وكم له من نظير وبهذا المضمون رواية أخرى فلا يمكن التمسك بهذه الرواية لجهات .
< فهرس الموضوعات > ومنها صحيحة صفوان عن ابى الفضل قال :
< / فهرس الموضوعات > ومنها صحيحة صفوان عن ابى الفضل قال :
كنت مجاورا بمكة فسألت أبا عبد اللَّه ( ع ) من أين أحرم بالحج ؟ فقال : من حيث أحرم رسول اللَّه ( ص ) من الجعرانة أتاه في ذلك المكان فتوح فتح الطائف وفتح خيبر والفتح ، فقلت : متى اخرج ؟ قال إذا كنت صرورة فإذا مضى من ذي الحجة يوم . [2]



[1] الوسائل - أبواب أقسام الحج - الباب - 9 الحديث - 5 .
[2] الوسائل - أبواب أقسام الحج - الباب - 9 الحديث - 6

433

نام کتاب : كتاب الحج نویسنده : عبد الله الجوادي الطبري الآملي    جلد : 1  صفحه : 433
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست