responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الحج نویسنده : عبد الله الجوادي الطبري الآملي    جلد : 1  صفحه : 112


التعيين جهدا على الناذر وتعبا له فلا يشمل ما لو احتمل زوال العذر ورجاه ، هذا .
ولكن يمكن دفع الأول بالإلحاق إذ لو كان الركوب كافيا ومجزيا عن المشي المنذور مع إطلاقه وعدم تعيين وقته وإمكان إتيانه على ما هو عليه في العام القابل أو نحوه مثلا لكان كافيا أيضا في النذر المتعلق بالمعين الا ان يمنع بان العجز في النذر المعين مانع عن انعقاده رأسا إلا إذا كان طارئا بعد الانعقاد إذا تصور له معنى .
< فهرس الموضوعات > الثانية صحيحة ذريح المحاربي < / فهرس الموضوعات > الثانية صحيحة ذريح المحاربي قال : سألت أبا عبد اللَّه عليه السلام عن رجل حلف ليحجن ماشيا فعجز عن ذلك فلم يطقه قال عليه السلام : فليركب وليسق الهدى [1] .
وهذه وان كانت مخصوصة بالحلف الا انه لا فرق ظاهرا بينه وبين النذر والبحث في مفادها هو ما تقدم الا ان التعبير هنا بقوله فعجز بتخلل الفاء يشعر بعدم سبق القدرة بل ترتب العجز على النذر بلا فصل ولكنه ليس ظهورا قويا والفرق الأخر هو انه لم يكن في تلك الصحيحة عنوان الحج ماشيا بل مجرد المشي إلى بيت اللَّه بخلاف هذه الصحيحة حيث ان فيها عنوان الحج ماشيا ولكن قد تقدم شمول ذلك بالإطلاق للمقام .
< فهرس الموضوعات > الثالثة رواية عنبسة ابن مصعب < / فهرس الموضوعات > الثالثة رواية عنبسة ابن مصعب قال : قلت له ( يعني لأبي عبد اللَّه - ع - ) اشتكى ابن لي فجعلت للَّه على ان هو بريء ان أخرج الى مكة ماشيا وخرجت امشى حتى انتهيت إلى العقبة فلم أستطع أن أخطو فيه فركبت تلك الليلة حتى إذا أصبحت مشيت حتى بلغت فهل على مشى ؟ قال فقال لي عليه السلام : اذبح فهو أحب الى : قال :
قلت له : أي شيء هو الى لازم أم ليس لي بلازم ؟ قال عليه السلام : من جعل للَّه على نفسه شيئا فبلغ فيه مجهوده فلا شيء عليه وكان اللَّه تعالى أعذر



[1] الوسائل - أبواب وجوب الحج - الباب 34 - الحديث 2

112

نام کتاب : كتاب الحج نویسنده : عبد الله الجوادي الطبري الآملي    جلد : 1  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست