responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الحج نویسنده : الشيخ أحمد الصابري الهمداني    جلد : 1  صفحه : 56


المخصوص من الحج [1] .
وكيف كان ، فإن كان مرادهم من نية الاحرام ، قصد النوع الخاص ومن نية الجملة النوع المركب من عملين ، فدليله العقل كما أشرنا إليه ، وإن أرادوا غير ما ذكر فعلى المدعي الدليل على المدعى .
وأما نية الخروج إلى الحج المنسوب إلى سلار ، فلم يعلم معنه ، إلا أن يكون مراده نية الحج كما احتمله بعض ، فيلائم نية النوع الخاص ويتحد معه .
ويظهر من بعض النصوص صحة حج التمتع عقيب عمرة مفردة وإن لم ينوها حين الاحرام تمتعا ، إذا كانت العمرة في أشهر الحج بل يستحب ويتأكد الاستحباب إذا توقف في مكة إلى ذي الحجة ، ويكون آكد إذا أدرك يوم التروية .
عن سماعة عن الصادق عليه السلام أنه قال : من حج معتمرا في شوال ، ومن نيته أن يعتمر ويرجع إلى بلاده فلا بأس بذلك ، وإن هو أقام إلى الحج فهو يتمتع ، لأن أشهر الحج شوال وذو القعدة وذو الحجة ، فمن اعتمر فيهن وأقام إلى الحج فهي متعة ، ومن رجع إلى بلاده ، ولم يقم إلى الحج فهي عمرة ، وإن اعتمر في شهر رمضان أو قبله وأقام إلى الحج فليس بمتمتع [2] .



[1] عن الدروس أن المراد من النية هنا نية الاحرام ، وعن المسالك الظاهر أن المراد بها نية الحج بجملته .
[2] الوسائل الجزء 8 الباب العاشر من أقسام الحج الحديث 2 .

56

نام کتاب : كتاب الحج نویسنده : الشيخ أحمد الصابري الهمداني    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست