ومما ذكرنا في الرهن يظهر الحال فيما إذا كانت العين متعلقة لحق الغرماء أيضا ، نعم ، في السفيه والصغير - مع البناء على عدم كونهما مسلوبي العبارة ، كما هو كذلك - يحتاج نفوذ عقدهما على مالهما إلى إجازة الولي ، أو إجازتهما بعد رفع المنع ، فإن معنى مانعية السفه والصغر : عدم الاعتبار برضاهما ، فلا بد من حصول الرضا ، إما من الولي ، أو منهما بعد ذلك ، وأما المجنون والطفل الغير المميز فلا اعتبار بإنشائهما ، إلا أن يكون المجنون ملتفتا إلى ذلك ، بحيث يكون كالسفيه ، والوجه في ذلك ظاهر .