responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب البيع نویسنده : شيخ محمد حسن قديري    جلد : 1  صفحه : 320


واحد ، لأن ملاحظة مفهوم إضافة القيمة إلى اليوم على نهج خاص به ، وملاحظة مفهوم إضافة القيمة إلى البغل على نهج خاص به كان بنحو اللحاظ الآلي ، وهذا يتبع المفهومين الملحوظين باللحاظ الاستقلالي ، ولا يعقل ملاحظة مفهوم القيمة مع مفهومين - مترتبين في مرحلة الاستعمال - في استعمال واحد متقوم بلحاظ واحد .
هذا إذا أريد إضافة ذات القيمة إلى اليوم ، كما أضيفت بذاتها إلى البغل .
وأما إذا أريد إضافة القيمة إلى اليوم بما هي مضافة ، فيزيد على الاشكال السابق - من اجتماع اللحاظين في لحاظ واحد - إشكال آخر : وهو اجتماع اللحاظ الآلي مع اللحاظ الاستقلالي ، لأن لحاظ إضافة القيمة إلى البغل لحاظ آلي ، قد اجتمع مع لحاظ إضافة القيمة وما بعدها إلى اليوم ، وهذا لحاظ استقلالي ، وإلا فالملحوظ باللحاظ الآلي لا يعقل إضافته ، لأن المفهوم الحرفي لا يقع طرفا ، كما أن إضافة مجموع المضاف والمضاف إليه إلى اليوم كذلك ( 1 ) . انتهى .
هذا محصل الاشكال العقلي على كلام الشيخ ( رحمه الله ) .
رد مناقشتي العلمين لكلام الشيخ ولكن لا يرد عليه شئ من ذلك ، فإنه قد مر سابقا : أنه لا يعقل في مقام استعمال اللفظ إلا لحاظ نفس معناه ، والمعاني المركبة إنما تفهم من تعدد الدال والمدلول ، ففي إضافة غلام إلى زيد لا يلحظ زيد حال استعمال غلام ، بل إنما يلحظ معناه فقط ، ولا يلحظ غلام حال استعمال زيد ، بل إنما يلحظ معناه فقط ، وباستعمال هذه الهيئة الخاصة لا يلحظ إلا نفس معناه ، وهو المعنى الربطي ، غاية الأمر أن اللحاظين الأولين استقلاليان ، وهذا اللحاظ آلي .


1 - حاشية المكاسب ، الأصفهاني 1 : 100 / سطر 34 .

320

نام کتاب : كتاب البيع نویسنده : شيخ محمد حسن قديري    جلد : 1  صفحه : 320
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست