( * 1 ) هكذا عبروا عنها في كلماتهم إلا أن الأمر ليس كذلك لأنها قد رويت بطريقي الصدوق والشيخ " قدهما " وكلا الطريقين ضعيف . أما طريق الصدوق " قده " فلأن فيه أحمد بن محمد بن يحيى العطار وقد مر غير مرة عدم ثبوت وثاقته . وأما طريق الشيخ " قده " فلأن فيه محمد بن موسى الهمداني وهو إن كان ممن وقع في أسانيد كامل الزيارات ومقتضى ذلك وثاقته إلا أنه معارض بتضعيفه ، وهذا لا لأنه مستثنى من كتاب نوادر الحكمة ، لأنه مستند إلى توهم أن الرجل قد وضع أصلي زيد النرسي والزراد وهذا خطأ لأن أصلهما مما رواه عنهما ابن أبي عمير وقد عثروا على طريق معتبر إليهما من دون أن ينتهي إلى الرجل على ما نبه عليه السيد الطباطبائي والسيد الصدر كما لا يخفى على من راجع ترجمة زيد الزراد . بل لما ذكره ابن الوليد من أن الرجل كان يضع الحديث . فإنه مما لا يمكن حمله على وضعه خصوص أصلي الزيدين . لاطلاقه إذا لا يمكن الاعتماد على روايات الرجل بوجه .