نام کتاب : فقه علائم الظهور نویسنده : الشيخ محمد السند جلد : 1 صفحه : 64
إسم الكتاب : فقه علائم الظهور ( عدد الصفحات : 68)
فقال له رجل : يا أبا عبد الله ، إذا خرج فما حالنا ؟ قال : « إذا كان ذلك فإلينا » [1] . وروي في البحار عن كتاب سرور أهل الإيمان بإسناده عن أحمد بن محمّد الأيادي ، رفعه إلى بريد ، عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : « يا بريد ، اتّق جمع الأصهب . قلت : وما الأصهب ؟ قال : الأبقع . قلت : وما الأبقع ؟ قال : الأبرص ، واتّق السفياني ، واتّق الشريدين من ولد فلان يأتيان مكّة ، يقسمان بها الأموال ، يتشبّهان بالقائم عليه السلام ، واتّق الشذاذ من آل محمّد » [2] . قال المجلسي في ذيلها : قلت : ويريد بالشذاذ الزيديّة ; لضعف مقالتهم ، وأمّا كونهم من آل محمّد لأنّهم من بني فاطمة . وعلى أي تقدير ، فيظهر من الروايات أنّ الحركات التي تقوم بالشام من الأصهب والسفياني تحمل وترفع شعارات برّاقة منادية للإصلاح والرشاد في ظاهر حالها ممّا يوجب الانخداع والاغترار بها ، هذا فضلاً عمّن يقوم بالحركات الاُخرى التي تضمّن في شعاراتها مزاعم الصلة بحركة المهدي عجّل الله فرجه الإصلاحيّة .
[1] الغيبة للنعماني ( ص 302 ، الباب 18 ، الحديث 8 ) بحار الأنوار ( ج 52 ، ص 249 ) . [2] بحار الأنوار ( ج 52 ، ص 269 ) .
64
نام کتاب : فقه علائم الظهور نویسنده : الشيخ محمد السند جلد : 1 صفحه : 64