نام کتاب : فقه علائم الظهور نویسنده : الشيخ محمد السند جلد : 1 صفحه : 62
وروى النعماني بسنده عن أبي خالد الكابلي ، عن أبي جعفر عليه السلام أنّه قال : « كأنّي بقوم خرجوا بالمشرق ، يطلبون الحقّ فلا يعطونه ، ثمّ يطلبونه فلا يعطونه ، فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم ، فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتّى يقوموا ، ولا يدفعونها إلاّ إلى صاحبكم ، قتلاهم شهداء ، أما إنّي لو أدركت ذلك لأبقيت نفسي لصاحب هذا الأمر » [4] . والظاهر من هذه الرواية انطباقها على خروج الحسني الخراساني ، حيث إنّه يظهر من المشرق من خراسان أو الديلم ، كما في ألسنة الروايات المختلفة ، وهو الذي يسلّم الراية ، أي راية وقيادة جيشه إلى المهدي عجّل الله فرجه في الكوفة ، كما في روايات اُخرى ، وأنّ في جيش الخراساني بعض أصحاب القائم في بعض الروايات ، وأنّه يصفّي الأرض التي يمرّ بها من الظلم إلى أن يصل إلى الكوفة ، كما في روايات اُخرى مرّت الإشارة إليها ، لكن مع ذلك يوصي عليه السلام بالابقاء على النفس والمحافظة عليها لنصرة المهدي عجّل الله فرجه نفسه ، أي تجنّب المشاركة في جيش الحسني الخراساني ، وقد بيّنت بعض الروايات الاُخرى أنّ في جيشه شريحة من الزيديّة وصفاً
[4] الغيبة للنعماني ( ص 273 ، الباب 14 ، الحديث 50 ) بحار الأنوار ( ج 52 ، ص 243 ) .
62
نام کتاب : فقه علائم الظهور نویسنده : الشيخ محمد السند جلد : 1 صفحه : 62