نام کتاب : فقه علائم الظهور نویسنده : الشيخ محمد السند جلد : 1 صفحه : 43
وروى الطوسي في الغيبة عن حذلم بن بشير ، قال : « قلت لعليّ بن الحسين : صف لي خروج المهدي ، وعرّفني دلائله وعلاماته ؟ فقال : يكون قبل خروجه خروج رجل يقال له عوف السلمي بأرض الجزيرة ، ويكون مأواه تكريت ، وقتله بمسجد دمشق ، ثمّ يكون خروج شعيب بن صالح من سمرقند ، ثمّ يخرج السفياني الملعون من الوادي اليابس » [2] . ويظهر من هذه الرواية أنّ بدء طلوع اسم شعيب بن صالح هو من مدينة سمرقند ، وأمّا عوف السلمي فيحتمل من الرواية أنّه من غير الموالين لأهل البيت عليهم السلام ، حيث يكون مأواه تكريت وساحة حركته في المدن غير الموالية . وروى النعماني في الغيبة معتبرة البزنطي عن أبي الحسن الرضا عليه السلام أنّه قال : « قبل هذا الأمر السفياني واليماني والمرواني وشعيب بن صالح ، فكيف يقول هذا هذا » [1] . ويشير عليه السلام إلى مَن خرج في زمانه وادّعى أنّه القائم . وهذه الرواية تعضد مفاد الرواية السابقة من أنّ شأن شعيب بن صالح
[2] الغيبة للطوسي ( ص 444 ، الحديث 437 ) بحار الأنوار ( ج 52 ، ص 213 ) . [1] الغيبة للنعماني ( ص 253 ، الباب 14 ، الحديث 12 ) بحار الأنوار ( ج 52 ، ص 233 ) .
43
نام کتاب : فقه علائم الظهور نویسنده : الشيخ محمد السند جلد : 1 صفحه : 43