responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه علائم الظهور نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 41


وسلاحه ووزيره معه ، فينادي المنادي بمكّة باسمه وأمره من السماء ، حتّى يسمعه أهل الأرض كلّهم ، اسمه اسم نبيّ ، ما أشكل عليكم فلم يشكل عليكم عهد نبيّ الله صلّى الله عليه وآله ورايته وسلاحه ، والنفس الزكيّة من ولد الحسين ، فإن أشكل عليكم هذا فلا يشكل عليكم الصوت من السماء باسمه وأمره ، وإيّاك وشذاذ من آل محمّد عليهم السلام ، فإنّ لآل محمّد وعليّ راية ، ولغيرهم رايات ، فالزم الأرض ولا تتّبع منهم رجلاً أبداً ، حتّى ترى رجلاً من ولد الحسين معه عهد نبيّ الله ورايته وسلاحه ، فإن عهد نبيّ الله صار عند عليّ بن الحسين ، ثمّ صار عند محمّد بن عليّ ، ويفعل الله ما يشاء ، فالزم هؤلاء أبداً . وإيّاك ومن ذكرت لك ، فإذا خرج رجل منهم معه ثلاثمائة وبضعة عشر رجلاً ، ومعه راية رسول الله ( ص ) عامداً على المدينة . . . » - الحديث [1] .
ومفاد الرواية أنّ قتل النفس الزكيّة في المسجد الحرام من العلامات البارزة الجليّة الظهور ، كما تؤكّد الرواية - كما مرّ في غيرها - على الحذر الشديد ، واليقظة البالغة من الانجرار والانجراف وراء أدعياء رايات الظهور ، وشعارات الإصلاح ، وقد جعل العلامات الفاصلة بين الملتبس المشتبه وبين الظهور الحقيقي هو الصيحة السماويّة .
وروى السيّد عليّ بن عبد الحميد يرفعه إلى أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام - في حديث قال : « يقول القائم عليه السلام لأصحابه : يا قوم ، إنّ أهل مكّة لا يريدونني ، ولكنّي مرسل إليهم لأحتجّ عليهم بما ينبغي لمثلي أن يحتجّ عليهم ، فيدعو رجلاً من أصحابه فيقول له : امض إلى أهل مكّة فقل : يا أهل مكّة ، أنا رسول فلان



[1] تفسير العيّاشي ( ج 1 ، ص 117 ) بحار الأنوار ( ج 52 ، ص 222 و 224 ) .

41

نام کتاب : فقه علائم الظهور نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست